عاد رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد الحميد الإبراهيمي، أمس، إلى الجزائر برفقة زوجته في رحلة من الدار البيضاء المغربية إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، وذلك بعد أكثر من 25 عاما أمضاها بالعاصمة البريطانية لندن.وأفادت مصادر موثوق بها أن الإبراهيمي الذي حصل مؤخرا على جواز سفر جزائري، قد دخل التراب الوطني بجواز سفر بريطاني، عكس زوجته التي دخلت بجواز سفر جزائري. وحسب المصادر نفسها، فان الإبراهيمي تحصل على التأشيرة من سفارة الجزائر بالمغرب.وأوضحت المصادر نفسها، أن الإبراهيمي عاد على متن رحلة تابعة للخطوط المغربية من الدار البيضاء إلى الجزائر، قبل أن يلتحق بمقر سكنه بحيدرة.للتذكير، شغل الإبراهيمي، في عهد الرئيس المرحوم الشادلي بن جديد، منصب رئيس الوزراء من جانفي 84، وحتى إقالته في نوفمبر 1988، وعرف بتفجيره لفضيحة الفساد أو ما سمي يومها بـ “فضيحة 26 مليار دولار”، حيث كان وراء تشكيل لجنة تحقيق برلمانية أثارت جدلا سياسيا واسعا في البلاد، وكانت وراء هروبه للخارج. وقام الإبراهيمي خلال إقامته بلندن بتوجيه انتقادات كبيرة للنظام الجزائري عبر وسائل الإعلام طوال السنوات الفارطة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات