يعكف القائمون على تسيير أكبر مول تجاري في الجزائر على وضع اللمسات الأخيرة للافتتاح الرسمي لما يعرف بـ”البرج العالي” في 5 فيفري القادم، وقدم مالك المشروع رشيد خنفري نبذة عن المشروع خلال ندوة صحفية لإطلاع وسائل الإعلام على آخر ما توصلت إليها تكنولوجيا الترفيه والتسوق في العالم.المشروع الذي تسلمه رجل الأعمال رشيد خنفري كان عبارة عن هيكل إسمنتي ضخم، كان مبرمجا أن يكون سكنات ترقوية تابعة لبنك التوفير والاحتياط، غير أن فكرة تحويله إلى تحفة معمارية وتجارية في قلب المدينة كان حلما راود الكثير، حيث يتكون من برجين متوازيين يتضمن كل منهما 13 طابقا، أحدهما مخصص للأعمال والتجارة والآخر فندق من سلسلة “ماريوت” الأمريكية من أربع نجوم بسعة 200 غرفة، إضافة إلى قاعة محاضرات تتوفر على 1000 مقعد و5 طوابق تحت أرضية كحظيرة للسيارات بطاقة استيعاب 1250 سيارة، ما سيسمح بتوفير 1500 منصب شغل قار، فيما أشرفت على عملية التصميم والهندسة مؤسسة “أرتي شاربوتي” الفرنسية التي تولت تصميم برج أوكسجين بمدينة ليون، كما تولت شركة “كاري” التركية عملية الإنجاز، مع إيكال مهمة المتابعة والتدقيق لشركة فرنسية تدعى “جيناراس” التي تولت أيضا متابعة توسعة مطار الجزائر الدولي، غير أن الافتتاح سوف يقتصر على مساحة التسوق والترفيه فقط، في انتظار دخول باقي المرافق حيز الخدمة. مساحة التسوق داخل بارك مول تضاهي المساحات الأوروبية، حيث تتكون من 5 طوابق تتربع على مساحة 30 ألف متر مربع تضم 90 محلا تجاريا راقيا منح لأكبر العلامات التجارية العالمية المتخصصة في الألبسة والعطور والساعات، زيادة على 7 آلاف متر مربع مخصصة للتسوق عبر فضاء “إينو سطيف” الذي تشرف عليه شركة ليسعد ربراب والذي يضم المواد الاستهلاكية، مع تخصيص الطابق العلوي لفضاء الخدمات وتقديم المأكولات السريعة والتقليدية والحلويات والمطاعم الفخمة التابعة لسلسلات عالمية، فضلا عن مساحة مماثلة تحتضن فضاء للترفيه والألعاب داخل القاعة بما فيها ميدان للبولينغ والتزحلق على الجليد، فيما يتوقع القائمون على بارك مول توافد أكثر من 15 ألف زائر يوميا خلال افتتاحه، على أن يرتفع الرقم إلى 30 ألف خلال المواسم والأعياد وعطل الأسبوع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات