"الدستور إحدى حلقات العنف ضد الجزائريين"

+ -

اعتبر السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، محمد نبو، أمس، خلال إشرافه على المؤتمر الفدرالي الانتخابي الثاني لفدرالية قسنطينة، أن الدستور الجديد “كرس عقلية العنف الذي تمارسه السلطة”.وقال نبو إن أزمة الجزائر “ليست دستورية، بل هي أعمق من ذلك”، مؤكدا أن موقف الحزب النهائي من الدستور سيعرف خلال اليومين المقبلين.وأوضح أن السلطة “لا تزال تفرض الدساتير على الشعب، وما الدستور الجديد إلا حلقة من حلقات العنف”، مؤكدا أنه “لم يقدم أي إجابة عن الأزمة التي تعيشها الجزائر، والتي هي بنظره بعيدة كل البعد عن مشكل دستور، بل هي أزمة شرعية، ومنظومة حكم وغياب الثقة”.كما قال نبو إن النظام “لا يملك النية لوضع حد لتجاوزاته، فالمشكل يتعلق بممارسات وتشبث أشخاص بالسلطة، في غياب حوار ونقاش جاد بين مختلف الأطياف السياسية والسلطة، وحتى المجتمع المدني، فالسلطة منذ الاستقلال وهي تضع دساتير لا تشرك فيها أحدا”، معتبرا أن المشاورات التي أطلقتها كانت شكلية، “فوضع دستور توافقي يجب أن يكون من خلال عمل مشترك، يشارك فيه الجميع وليس تقديم اقتراحات، وعلى السلطة الاختيار منها ما تريد، وهذا في حد ذاته يعتبر خطرا في المستقبل على الجزائر”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات