مهازل "الخضر" تتواصل وتُفقد الجزائر سمعتها

+ -

خسر المنتخب الجزائري لكرة اليد الرهان الأول بالتأهل إلى مونديال فرنسا 2017، إثر خسارته المفاجئة، أمس، بالقاهرة أمام منتخب أنغولا، في المقابلة الترتيبية على المركزين الثالث والرابع لبطولة أمم إفريقيا بعدما ساد الاعتقاد بأن الرهان الثاني في التأهل إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016، أصعب من الرهان الأول.بخلاف ما كان متوقعا، لن يشارك “الخضر” في بطولة العالم بفرنسا، ليس لأن لاعبي المنتخب الحالي يفتقدون للمهارات، أو لأن المدرب صالح بوشكريو لم يضبط تكتيكاته، وإنما لكون رئيس الاتحادية سعيد بوعمرة تسبب كثيرا في الإساءة إلى المنتخب الوطني بضعف تسييره وبسياسة الانغلاق التي اعتمدها للتستر على أخطائه وردود فعله غير المبررة، منذ صدمة نتيجة مونديال قطر 2015، وكانت الآمال كبيرة في مشاهدة “الخضر” بفرنسا وهي تواجه أفضل المنتخبات في العالم بالنظر إلى حجم الجالية الكبيرة الجزائرية التي تعيش في فرنسا، أين كان يمكن لـ “الخضر” الاستفادة من دعم المهاجرين الجزائريين، وهي المرة الأولى التي يغيب فيها المنتخب الوطني عن نهائيات المونديال، منذ دورة ألمانيا 2007، حين أخفق الفريق في التأهل إليها بسبب خسارته أمام منتخب المغرب في بطولة إفريقيا بتونس.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات