التحسيس أهم مبادئ جمعية مرضى التهاب الكبد الفيروسي

+ -

تسعى الجمعية الوطنية لمرضى التهاب الكبد الفيروسي، منذ تأسيسها في 12 جانفي 2003، إلى الاستثمار في المرضى عن طريق توعيتهم صحيا وتقديم جملة من الخدمات المادية والمعنوية لهم. وتعمل الجمعية التي يترأسها السيد عبد الحميد بوعلاق على تغطية مختلف أنحاء الوطن، بتمثيلها، إضافة إلى مكتب ديدوش مراد بالجزائر العاصمة، من خلال 30 مكتبا ولائيا ينشط على مستوى التراب الوطني، ناهيك عن كونها عضوا ضمن الفيدرالية الدولية لالتهاب الكبد الفيروسي.تعمل الجمعية على خلق أنماط جديدة من السلوك تجاه داء الكبد الفيروسي عن طريق التحسيس بالداء وضمان التكفل النفسي للمصابين، وكذا الدفاع عن حقوقهم، إلى جانب مساعدتهم للحصول على الدواء والكشوف الطبية بصفة مجانية. وفيما يخص مسألة التحسيس والتعريف بالداء، أوضح بوعلاق أن التهاب الكبد الفيروسي يوصف بأنه “الوباء الصامت”، لأن معظم الأشخاص الحاملين له يجهلون إصاباتهم، لتتحول الإصابات، حسبه، ومع مرور السنوات، إلى أمراض كبد خطيرة، لهذا تتولى الجمعية مسألة التعريف به وكيفية الوقاية منه من خلال تنظيم دورات تحسيسية وأيام مفتوحة حول الداء، مع توزيع المنشورات والمطويات التحسيسية على مختلف شرائح المجتمع.كما تنظم الجمعية أنشطة موازية، ثقافية واجتماعية، تكرس قيم المواطنة والحس التطوعي وروح التضامن مع المرضى، تهدف للتوعية والتعريف بمخاطر المرض وكيفية منع انتقاله، خاصة أنه ينتقل عبر العلاقات الجنسية غير الآمنة وجميع الأدوات الناقلة للدم كشفرات الحلاقة والحقن المستعملة من قبل، ليضيف المتحدث أن من شأن فيروسي التهاب الكبد “ب” و«س” أن يؤديا إلى أمراض مزمنة ومستعصية مثل سرطان الكبد وتليف الكبد، في ظل نقص الدخل والنفقات الطبية العالية لمئات المواطنين، لاسيما أن الجمعية تستمد معظم مساعداتها من طرف بعض الشركات الوطنية الممولة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات