أخرج الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي قتادة وأبي الدهماء رضي الله عنهما قالا: أتينا على رجل من أهل البادية وقلنا: هل سمعتَ من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم شيئًا؟ قال: سمعتُه يقول “إنّك لَن تَدَعَ شيئًا لله عزّ وجلّ إلّا بَدَّلَك الله به ما هو خير لك منه”. اشتمل هذا الحديث العظيم على ثلاث فقرات: الأولى قوله: “إنّك لن تَدَعَ شيئًا”، وهذا لفظ عام يشمل كلّ شيء يتركه الإنسان ابتغاء وجه الله تعالى، والفقرة الثانية قوله: “لله عزّ وجلّ” فهذه الجملة بيَّن فيها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّ الترك لا بدّ أن يكون ابتغاء مرضاة الله، لا خوفًا من سلطان أو حياء من...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال