الأندية الأوروبية تسابق الزمن لإنهاء صفقاتها الجديدة

 تغلق منتصف الاثنين القادم سوق الانتقالات الأوروبية، باستثناء الدوري الإنجليزي الذي يستمر فتح السوق به إلى الواحدة فجرا، أي بزيادة ساعة واحدة، وتحاول الأندية الأوروبية الكبيرة مسابقة الزمن من أجل الظفر بصفقات لضم بعض اللاعبين إلى فرقها. يأتي في مقدمة هذه الأندية الملكي ريال مدريد الذي يحاول استغلال هذا الميركاتو الذي يعتبر بمثابة الفرصة السانحة له لخطف لاعبين، قبل سريان العقوبة المسلطة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بحرمانه من الانتدابات إلى غاية صيف 2017، وبالتالي يسعى الرئيس بيريز لإنهاء صفقة تنقل صانع ألعاب فريق بوكا جينيور الأرجنتيني رودريغو بيتاتشور، إضافة إلى الظهير الأيسر لفريق فولفسبورغ الألماني ريكاردو رودريغز، فيما تبقى أنظار أنصار “الميرينغي” منصبة حول صفقة تحويل هداف فريق بايرن ميونيخ الدولي البولندي روبرت ليفاندوفيسكي، مقابل عرض مالي بلغ 98 مليون أورو، وأخيرا يبقى نجم شالكه يوري ساني من اهتمامات النادي المدريدي. وعكس ذلك فإن الأمور لا تسير على ما يرام ببيت الخصم اللدود برشلونة الذي يبدو أنه غير مستعجل للتعاقد خلال هذه الفترة، خاصة بعد فشل صفقتي تحويل لاعبي سيلتا فيغو نوليتو، وفياريال دينيس سواريز، فيما يواصل الغريم الثالث المدريدي أتليتيكو إبرام صفقاته الجديدة بهدوء، فبعد أن ضمن اللاعبين أوغيستو فرنانديز وكرانيفيتز، يبقى لإنهاء هذه المرحلة بالتعاقد مع أحد لاعبي تشيلسي الإسبانيين بيدرو أو دييغو كوستا، مع إمكانية تحويل نجمهم أيفير توريس إلى فريق بروسيا دورتموند الألماني.وتجري الرياح الشتوية في البريميرليغ الإنجليزي بغير ما تشتهيه سفينة المان يونايتد، إذ ربطت إدارة هذا النادي مسألة التعاقدات الشتوية بمصير المدرب الحالي لويس فان غال، ولذا فإن بقاء هذا المدرب يعني امتناع الإدارة عن التعاقد مع أي لاعب كان، وفي المقابل يسعى فريق ليفربول لإنهاء صفقة نجم شاختار الأوكراني تشيكيرا، فيما لا يزال فريق تشيلسي يحلم بإعادة هداف فريق كورثناتز البرازيلي ألكسندر باتو، إلى البطولة الإنجليزية.وتحارب الفرق الكبيرة في البوندسليغا في صورة البايرن ودورتموند، من أجل الحفاظ على نجومها من إغراءات الفرق الأوربية الغنية، فالبايرن يسعى للحفاظ على نجميه ليفاندوفسكي ومولر، ما سيعتبره أنصار النادي البافاري بمثابة النجاح الكبير خلال هذه الفترة، فيما يحاول الغريم بروسيا دورتموند الصمود أمام الإغراءات المالية التي تتساقط على نجميها أندوغان وأوباميانغ كتساقط أوراق الشجر خلال فصل الخريف، وهذا لم يمنع إدارة النادي من محاولة عقد صفقة مع إدارة أتليتيكو مدريد لضم النجم أليفير توريس.وتبدو الحركة التنقلية للاعبين في الكالتشيو الإيطالي أكثر نشاطا من غيرها، فنادي العاصمة روما يوشك على إتمام صفقة تنقل مهاجم ميلان المعار لموناكو ستيفان الشعراوي خلال الساعات القليلة القادمة، فيما يكافح الفريق العجوز جوفنتوس على جبهتين: الأولى تخص المحافظة على نجومه في صورة الثلاثي المرعب ديبالا وبوغبا وموراتا، ثم شن هجوم عكسي للظفر بخدمات لاعب دورتموند ميخيتاريان وصانع ألعاب إشبيلية الإسباني بانينغا أو لاعب سامبدوريا فيرناندو، ويركز نادي إنتر ميلانو على مهاجم باريس سان جيرمان إزيكيل لافتسي، وأخيرا يريد متصدر الدوري الإيطالي نابول الظفر بخدمات لاعب وسط فريق بايرن ليفركوسن كرامر.قلب بيريز على نيمار وقلب نيمار على البارصاالظاهر أن شدة تعلق رئيس النادي الملكي ريال مدريد فلورنتينو بيريز بلاعب البارصا نيمار تجاوزت كل الحدود، حتى أن بعض العناوين الصحفية الإسبانية وصفت هذا الاهتمام بالهوس، وأخرى بالكابوس الذي يؤرق الرئيس المدريدي، إلى درجة جعلته يقترح مبلغا خياليا لضم هذا النجم وصل راتب 35 مليون أورو سنويا، إضافة إلى مكافأة بقيمة 30 مليون أورو سيتسلمها اللاعب مباشرة بعد إمضائه على العقد. غير أن ذلك لم يحرك قلب نيمار المعلق بفريق البارصا قيد أنملة. ويرجح الكثير من متتبعي الدوري الإسباني أن هوس بيريز باللاعب نيمار هو معرفة بيرز بأن هذا اللاعب سيكون بمثابة الكابوس الحقيقي له إن استمر مع البارصا، فمع اقتراب أفول نجوم الريال والبارصا الحاليين في صورة رونالدو وميسي، يبقى المستقبل ينتظر تصدر نيمار لقائمة أحسن اللاعبين العالميين لمواسم عديدة قادمة. كما لا تزال الآراء والتعليقات بخصوص تألق هذا اللاعب المستمر تصدر من قبل الفنيين، إذ صرح مدرب فريق أتليتيكو بلباو أرنيستو فالفيردي بخصوص هذا اللاعب “هو لاعب مستفز، لكنه يلعب بشكل جيد ويسجل الأهداف كذلك بشكل جيد”.بوفون يعتزل الملاعب بعد مونديال 2018أعلن حارس المنتخب الإيطالي وفريق جوفنتوس جانلوجي بوفون أنه سيعتزل اللعب بعد مونديال روسيا سنة 2018، متمنيا تأهل منتخب بلاده إلى هذه المنافسة وأن يكون هو الحارس الرئيسي للمنتخب، حتى ينهي معه مسيرته الكروية بعد المونديال مباشرة، ويبلغ بوفون 38 سنة، لعب مع المنتخب الإيطالي 152 مباراة، ومع فريقه اليوفي 500 مباراة، وكان قد تنقل من فريق بارما إلى جوفنتوس سنة 2001، لذا فإن بوفون يريد الاعتزال بعد استكماله سن الأربعين، يكون خلالها قد لعب لأكثر من 60 ألف دقيقة، إن لم يتعرض لأي إصابة وواصل أساسيا مع فريقه ومنتخب بلاده.ليستر سيتي يقدم عرضا رسميا لإيدير قدمت إدارة الفريق الإنجليزي ليستر سيتي، متصدر الدوري الممتاز حاليا والذي ينشط له الدولي الجزائري رياض محرز، عرضا رسميا لمهاجم فريق سامبدوريا الإيطالي إيدير، ووصلت قيمة العرض الذي تقدمت به إدارة فريق الثعالب لشراء عقد إيدير إلى 10 ملايين جنيه إسترليني، مقابل إمضاء اللاعب عقدا مع الفريق لمدة 3 سنوات ونصف، وكان فريق إنتر ميلانو قد تقدم بعرض لشراء عقد هذا اللاعب، لكن يبدو أن إدارة سامبدوريا متحمسة لحسم الصفقة مع ليستر حتى تتجنب غضب مناصري فريقها في حال تنقل لاعبها لأحد أندية الكالتشيو الإيطالي.نجم تشيلسي راميراس يريد خوض تجربة بالصين اقترب نجم تشيلي والمنتخب البرازيلي سانتوس راميراس من اللعب في الدوري الصيني، وبالضبط في فريق غيانغسو الذي يدرب اللاعب السابق في صفوف البلوز الدولي الروماني دان بيتريسكو، وذلك ضمن صفقة بلغت قيمتها 30 مليون أورو، كان تشيلسي قد جدد عقد راميراس إلى غاية صيف 2019، غير أن اللاعب الذي تراجع مستواه فجأة لم يتمكن من فرض نفسه مع تشكيلة المدرب الهولندي الحالي غوس هيدينك، ما جعله يظهر في 15 مباراة فقط مع فريقه هذا الموسم، كان آخرها أمام فريق سكونثورب في إطار منافسة كأس الاتحاد الإنجليزي. نشير إلى أن رميراس قدم إلى تشيلسي سنة 2010 من فريق بنفيكا البرتغالي ضمن صفقة مالية بلغت قيمتها 28 مليون أورو.كلوب يريد أول تتويج له في إنجلترا أعلن مدرب فريق ليفربول الإنجليزي يورغن كلوب عن سعادته البالغة بعد تأهل فريقه للمباراة النهائية لمنافسة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، رغم تأهله الصعب في الدور النصف النهائي أمام فريق ستوك سيتي بضربات الترجيح. ويريد كلوب أن يفوز بالنهائي أواخر فيفري الداخل بملعب ويمبلي من أجل تحقيق أول تتويج له بالمنافسات الإنجليزية، وقال المدرب في تصريحات صحفية له عقب تأهل فريقه للنهائي “أنا متأكد بأن فريقي سيفوز بهذه الكأس مهما كان الفريق الذي سيقابله، سواء إيفرتون أو مانشستر سيتي. أظن أن فريقي يستحق هذا التتويج”. وكشف المدرب الألماني تأقلمه بالعيش في مدينة ليفربول، وأنه يستمتع بالكرة في هذا البلد، مبديا أمله في عودة فريقه إلى قوته السالفة.