يلتقي المنتخب الجزائري لكرة اليد بنظيره التونسي، في مباراة ثأرية مفتوحة على كافة الاحتمالات، والخطأ فيها يعني ضياع اللقب القاري بالنسبة لـ “الخضر” حاملي لقب الدورة السابقة المقامة بالجزائر، حيث يسعى المنتخب للدفاع بقوة عن هذا اللقب، فيما يسعى التونسيون إلى الثأر للهزيمة التي مُنوا بها الموسم الماضي وحرمتهم من تحقيق التاج القاري.بوشكريو: الفوز يتطلب الدخول بقوة في المباراة لإدخال الشك في هجوم التونسيينالمدرب التونسي: العامل الذهني وصلابة الدفاع مفتاح الفوز بالمباراة تعد هذه المواجهة بمثابة نهائي قبل الأوان، بالنظر إلى الطابع الخاص الذي تكتسيه هذه المباراة، كون الفريقين من بين الفرق الإفريقية الأكثر تحقيقا لهذا اللقب، حيث فاز به منتخب نسور قرطاج 9 مرات، فيما حققه أشبال الناخب الوطني بوشكريو 7 مرات.ورغم أن الخضر حققوا انتصارا كبيرا في المباراة السابقة على منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية وبنتيجة عريضة (34-25)، وأبدوا استعدادهم لهذا اللقاء، إلا أن أشبال المدرب التونسي الجديد نسور قرطاج يوجدون أيضا في وضعية جيدة، بحكم أن منتخبهم لم يتلقَّ أية هزيمة منذ بداية الدورة، رغم النقائص الكبيرة التي برز بها المنتخب التونسي في خرجتهم الأخيرة أمام الكاميرون، والتي انتهت بفوز المنتخب التونسي بنتيجة (24-20) في ربع النهائي وفي المباراة التي قبلها ضد منتخب أنغولا بنتيجة (23-21) في دور المجموعات.من جانبه بدا الناخب الوطني صالح بوشكريو متفائلا بالنتيجة، ساعات قليلة فقط قبل لقاء الحسم الذي سيخوضه أشباله عصر اليوم للمرور إلى النهائي والحفاظ على اللقب القاري، مرجعا ذلك إلى الإرادة الكبيرة التي تحدو رفقاء المتألق بركوس لتخطي عقبة نسور قرطاج، مشيرا إلى أنه “لا ينبغي وضع الخرجات الأخيرة للفريق التونسي الذي ظهر ببعض النقائص في ربع النهائي أمام الكاميرون وأنغولا في اللقاء الأخير للمجموعة كمعيار للمنافس”، مضيفا أن معظم المواجهات مع تونس كانت تتسم باللعب الجميل”، مشيرا إلى أن المنتخب الأكثر مبادرة فوق الميدان هو من سيفوز بالمباراة. ويرى الناخب الوطني أن مفتاح الفوز على المنتخب التونسي يكمن في بدء المقابلة بكل قوة، واللعب بأحسن مستوى ممكن، خاصة في الدفاع، لإدخال الشك لدى مهاجمي المنافس”.بينما يرى الناخب التونسي، الفرنسي سيلفان نوي، أن العامل الذهني وكذا صلابة دفاع الفريقين سيلعبان دورا أساسيا في الفوز باللقاء، وأضاف أن المباراتين الأخيرتين اللتين خاضهما المنتخب التونسي،كانتا فرصة لتدارك الأخطاء التي ارتكبها أشباله، مشيرا إلى أنه يعول كثيرا على نجاعة لاعبيه في الهجوم لإرباك دفاع “الخضر” والفوز بالمباراة، ولعب النهائي مع المنتخب المصري الذي يخوض هو الآخر مباراة ضد منتخب أنغولا لتحقيق التاج القاري، خصوصا أنه يلعب في أرضه وأمام جمهوره.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات