حكومـة لوكسمبورغ تقرر مقاطعة شركات عالمية

+ -

قرر الصندوق الحكومي للتقاعد في لوكسمبورغ، إدراج ثماني شركات عالمية تعمل في الصحراء الغربية، ضمن قائمة سوداء تضم أكثر من 63 شركة عالمية، تمارس أنشطة تجارية في أقاليم تخضع للاحتلال، وتضم القائمة شركات أمريكية وكندية وبريطانية وأسترالية، في مقدمتها كوسموس الأمريكية، التي أدرجت مؤخرا باعتبارها من الشركات التي تنشط في التنقيب عن النفط بسواحل الصحراء الغربية المحتلة.ويعتبر قرار صندوق التقاعد في دولة لوكسمبورغ المرتبط بالتأمين الوطني الحكومي هاما، خاصة أن لوكسمبورغ تعتبر من الدول التي تحتل مركزاً متقدما في سوق الاستثمار والمال على المستوى العالمي. وتستعد جبهة البوليساريو لطرح ملف اتفاقية الصيد الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والاتفاقية الموقعة مع الشركة الإيرلندية “سان ليون” أمام القضاء الأوروبي، فيما تنظر المحكمة الأوروبية في ملف آخر أحيل إليها من طرف المحكمة العليا في بريطانيا حول تورط الحكومة البريطانية في استيراد منتجات زراعية قادمة من الصحراء الغربية.من جهة أخرى، أعرب مجلس الوزراء الصحراوي، أول أمس، عن ارتياحه لإطلاق عريضة دولية للمطالبة بتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية، وشدد على ضرورة الإسراع بإطلاق سراح معتقلي أقديم إزيك وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، وتوقيف ممارسات التضييق والتعنيف والترحيل التي تنتهجها سلطات الاحتلال في حقهم، والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقود صحراوي، وتمكين بعثة المينورسو من آلية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، ووقف النهب المغربي للثروات الطبيعية الصحراوية وإزالة جدار الاحتلال المغربي.وفي إطار الحركة الدبلوماسية الصحراوية، أقام سفير الجمهورية الصحراوية في الجزائر، إبراهيم غالي، حفل توديع على شرف الإعلاميين الجزائريين، ليلة أمس الأول، في مقر السفارة، بالعاصمة، ليكون أول لقاء توديعي له قبل تسليمه المهام إلى نظيره السفير الصحراوي السابق في إسبانيا، بشراية بيون، واستلامه هو الآخر مهام تنظيم الجهاز السياسي في جبهة البوليساريو، فقد أكد أنه سيظل على تواصل مع الإعلاميين الجزائريين، في إطار مهامه الجديدة التي تضم شقا سياسيا وآخر نضاليا.وأثنى إبراهيم غالي على الإعلاميين الجزائريين وما وجده من “الاهتمام منقطع النظير الذي لمسته لديهم بالقضية الصحراوية، طيلة السنوات التي كنت فيها سفيرا بالجزائر، والاستماتة في الدفاع عن القضية وإيصال المعلومة للرأي العام الوطني والدولي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات