"تعديل الدستور يعكس تقدير الرئيس للإعلاميين"

38serv

+ -

 رافع رئيس سلطة ضبط السمعي البصري، ميلود شرفي، أمام العشرات من الأساتذة الجامعيين والإعلاميين والطلبة، مدافعا عن الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية، سواء في إطار النصوص القانونية المنظمة للمهنة الإعلامية أو وثيقة تعديل الدستور، التي قال إنها “تجسد بالفعل حقيقة الإعلام كسلطة رابعة”. وعرفت ندوة “إصلاحات جديدة لمشهد سمعي بصري واعد”، التي نظمت بالشراكة بين سلطة الضبط وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة بشار، نقاشا مستفيضا حول تقييم المشهد السمعي البصري في الجزائر، والذي اعتبر شرفي أنه “تعزز بمنظومة النصوص القانونية التي أقرتها وثيقة تعديل الدستور، وفي مقدمتها إلغاء عقوبة الحبس بشقيها النافذ وغير النافذ عن الإعلاميين”، وهو الموقف الذي يعكس حسب تصريحه “تقدير رئيس الجمهورية للإعلاميين”، كاشفا عن لقاء سيجمعه رفقة مسؤولي وسائل الإعلام المرئية، حول هذه الجزئية بالذات.وأضاف شرفي أن “الدولة ومن باب الإنصاف، كانت دائما تكفل الحق في التعبير، لتأتي دسترة هذا الحق لتؤكد هذا الحق، وتقطع الطريق أمام المشككين”.ونوه شرفي بالتجربة الإعلامية الجزائرية على الرغم من حداثتها، والتي قال إنها “استطاعت إيقاف سموم القنوات الفضائية المتربصة بالجزائر”، متحدثا بصفة موجزة عن “مساع للتحرك بصفة دبلوماسية نحو هذه القنوات التي تشيد بالأعمال الإرهابية، وهو العمل الدبلوماسي الذي يتم بنوع من الرصانة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات