يحتاج التلاميذ عموماً إلى مراجعة دروسهم بشكل دوري، ويُطالب الكثير منهم بالتعرف على الطرائق السليمة لكيفية مراجعة الدروس وتحقيق نتائج جيدة أثناء الامتحانات الفصلية والرسمية.وفيما يلي، بعض الطرائق التي تُمكّن من مراجعة الدروس المختلفة التي يتلقاها الطالب بشكل يومي:- يجب أن تمر مراجعة الدروس بالمراحل الثلاث التالية: القراءة الإجمالية للدرس/ الحفظ/ التسميع/ المراجعة.- مراجعة الدروس تتطلب وضع برنامج وتطبيقه، حيث يُحدد التلميذ المواد التي سيُراجعها في كل يوم.- يجب أن تتوزع المراجعة على فترات تتضمن قسطا من الراحة.- لا تراجع وأنت مرهق، فالتعب لا يساعد على تثبيت وترسيخ المعلومات.- يجب أن يضع التلميذ عددا من التمارين المتنوعة ويحلها خلال فترة محددة، لكي يتدرب على التحكم في الوقت.- يمكن الاستعانة بالأساليب المناسبة لكلّ مادة، فمراجعة المواد التي تحتوي على زخم كبير من المعلومات التي تحتاج إلى الحفظ، تتطلب الاستعانة بالورقة والقلم، والتدوين أولاً بأول، فهذه الطريقة أفضل من الحفظ من خلال القراءة.- يجب الاستعانة ببعض المصادر الخارجية من أجل فهم معلومة معينة، فهذا الاطلاع يُساعد على زيادة رسوخ المعلومات في الدماغ.- يجب الانتباه إلى أن الهدف من المراجعة ليس معرفة معلومات لم تدرس، فأسئلة الامتحان محددة بالمنهاج والمنهاج فقط، وسيأتي بالمادة قيد الدراسة فقط، ولن يأتي حول المعلومات الخارجية، فهذا الأمر قد يشتت التفكير أثناء المراجعة.- أما بالنسبة للدروس التي يغلب عليها نمط الفهم، التركيب والتحليل، فإنه من الواجب الاستعانة بتمرين واضح الحل كما في الرياضيات والفيزياء والعلوم، بالإضافة إلى فهم النظريات والقوانين المختلفة والمعادلات والقواعد، وما شابهها فهماً جيداً.- بالنسبة للدروس التي يغلب عليها طابع الحفظ، فإنه يتوجب المواظبة على تكرار المعلومات إلى أن ترسخ في الذهن بشكل جيد، حتى يسهل استرجاعها عند الحاجة إليها.ومن أهم طرق التسميع ما يلي:أ - التسميع التحريري: وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها.ب - التسميع الشفوي: وهو أسهل وأسرع الطرق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات