اتهامات جديدة لعماني ولونيسي يبقي على الآمال

38serv

+ -

فشل أمل الأربعاء في إنعاش حظوظه في البقاء، ليبقى يتذيل الترتيب العام برصيد 9 نقاط فقط بعد تعثره بملعبه أمام الضيف شباب بلوزداد وسط أحداث أساءت كثيرا إلى صورة “الزرقاء”، مما ينبئ بتعرضها إلى عقوبات. لم ينج رئيس الأمل، جمال عماني من الانتقادات والاتهامات، حيث صبّ الأنصار جام غضبهم عليه، متهمين إياه بسوء التسيير عند نهاية المقابلة، وأيضا مسؤوليته في تسريح اللاعبين، الذين كانوا يمثلون ركائز التشكيلة.واقتنع الأنصار أن الحلول الترقيعية التي يقدمها عماني، لن تفيد الفريق في أي شيء بعد فوات الأوان وبعدما أصبح الفريق بحاجة إلى معجزة للخروج من عنق الزجاجة.ويوجد عماني، الذي أصبح صعبا عليه مواجهة الأنصار، محل ضغط كبير واتهام غير مسبوق، على خلفية الوعود التي لم يلتزم بها بخصوص إمكانية إنقاذ الفريق، في ضوء الإضافة المتواضعة التي يقدمها المستقدمون الجدد، يتقدمهم عشيو، الذي شكّل استقدامه إلى الفريق صداعا بالنسبة للرئيس عماني. ولم يقنع عماني الأنصار، بعد المقابلة عندما أطل عليهم ليعدهم مجددا بإمكانية إصلاح الموقف، ولم يتأخر الأنصار عن الرد عليه أن الوقت قد فات والتفكير في الموسم القادم يجب أن يكون من الآن، وحتى المدرب خالد لونيسي، الذي ترك مهمة توجيه اللاعبين إلى المساعد سعداوي، سار في تجاه عماني، بقوله إن الوقت لم يفت كليا والبقاء يمكن تحقيقه، بخلاف ما كان يقوله لونيسي عندما رمى المنشفة للأسباب نفسها.ويفضل لونيسي لعب ورقة رفع المعنويات، بعد سلسلة الإحباطات التي عاشها الفريق، جراء سوء النتائج الفنية. وقال لونيسي، إن الفوز بمقابلتين متتاليتين كفيل بالعودة إلى الواجهة، لكنه لم يقل كيف يمكن له أن يفوز بهاتين المقابلتين، إذا كان اللاعبون لا يتلقون مستحقاتهم والتشكيلة تعيش أزمة ثقة كبيرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات