38serv

+ -

يلتقي رؤساء أندية كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد، بفندق “مهدي” بسطاوالي، في اجتماع لاتخاذ موقف من المرسوم التنفيذي الذي أصدرته السلطات العمومية، حول قضية المنح التي يستفيد منها اللاعبون. أجرى المعنيون، اتصالات للتنسيق فيما بينهم قبل الاجتماع، منددين بما جاء في المرسوم، حول قرار منع إعطاء منح للاعبين للرياضات المذكورة، من إعانات الدولة، وحرص المرسوم على الإشارة إلى استعمال إعانات الدولة في مصاريف النقل والإقامة والإطعام فقط. ويقضي المرسوم بفرض عقوبات ومتابعات قضائية ضد مسؤولي الأندية التي تستعمل الإعانات المالية في دفع أجور ومنح إلى اللاعبين، ويعني المرسوم الأندية الهاوية في رياضات كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد. ويستثني المرسوم لعبة كرة القدم، على اعتبار أن الأندية الخاصة بكرة القدم تحولت إلى شركات تجارية ذات طابع رياضي، بخلاف أندية الرياضات الأخرى. وتفتقد أندية الرياضات الجماعية إلى مساعدات مالية خارج إطار إعانات الدولة، وإذا فرض عليها المرسوم، فإن الأندية ستجد نفسها ملزمة بتسريح اللاعبين، الذين سيرفضون حتما اللعب مجانا، في ضوء غياب مداخيل وبدائل تمويل خارج التمويل العمومي. وتساءل رؤساء الأندية عن جدوى تطبيق المرسوم، ما دام أن الرياضات الجماعية تعيش على إعانات الدولة، مهددين بالدخول في حركة احتجاجية بالتوقف عن اللعب، إلى غاية التراجع عن تطبيق المرسوم الذي يعاقب المسؤولين الذين يغامرون باللجوء إلى إعانات الدولة لتسوية مستحقات اللاعبين. وأعاب رؤساء الأندية في حديث لـ”الخبر”، على المرسوم عدم تطبيقه على الأندية الهاوية في لعبة كرة القدم، منددين بالتعامل مع الرياضات الجماعية بمعيار مزدوج. وهدد هؤلاء بالإضراب وشلّ المنافسات الوطنية في حال تنفيذ المرسوم، داعين الوزارة إلى التراجع عنه، وهو المرسوم الذي جاء في إطار سياسة ترشيد النفقات العمومية وتحميل الأندية مسؤولية البحث عن مصادر تمويل بديلة.         

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات