38serv

+ -

يدرس رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة، إمكانية معاقبة مجموعة من لاعبي المنتخب الجزائري لأقل من 23 سنة، فهؤلاء تورطوا، حسبه، في محاولة “التمرد” التي عرفها معسكر المنتخب الأولمبي الأخير بسيدي موسى، بسبب قضية منح “الكان” الأخير بالسينغال ومصاريف المهمة.

يتهم روراوة قائد المنتخب الأولمبي رياض كنيش، ومعه لاعبي اتحاد العاصمة زين الدين فرحات وأيوب عبد اللاوي، بشكل خاص، بتحريضهم بقية اللاعبين في المنتخب على رفض المنح والعلاوات ومصاريف المهمة التي تقدمها “الفاف” لهؤلاء، والبداية كانت تعبير هؤلاء عن عدم رضاهم عن قيمة علاوة التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو (150 مليون سنتيم لكل واحد)، وامتد الأمر لاحقا إلى استنكارهم قيمة مصاريف المهمة التي سلّمها لهم سكرتير المنتخب صالح بوطاجين خلال التربص الأخير بسيدي موسى، والمقدرة بـ 3000 دينار عن اليوم الواحد، ليدعو الثلاثي المذكور زملاءهم لإعادة جمعها (كل لاعب تحصل على 12000 دينار نظير 4 أيام للتربص)، وإعادتها لبوطاجين للتعبير عن رفضهم ما وصفوه “استخفافا” بلاعبي المنتخب الأولمبي مقارنة بالامتيازات التي يحصل عليها لاعبو المنتخب الأول.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات