+ -

تحضر قوى المعارضة المتكتلة في هيئة التشاور والمتابعة (حوالي 30 حزبا وشخصية وطنية)، لفتح قنوات تفاوض مع السلطة ضمن فضاء جديد سيجمع المعارضة، وذلك في إطار استحداث “تكتل” يجمع الأحزاب والشخصيات الموجودة في الهيئة، وأخرى ينتظر التحاقها مستقبلا، على رأسها جبهة القوى الاشتراكية “الأفافاس”.أفاد عضو هيئة التشاور والمتابعة، الوزير سابقا عبد العزيز رحابي، في اتصال مع “الخبر”، بأن “تأجيل انعقاد المؤتمر الثاني للمعارضة (مازافران 2)، من منتصف فيفري إلى 27 مارس المقبل، سببه ترك المجال لالتحاق أحزاب وشخصيات جديدة بالهيئة، على رأسها حزب الأفافاس الذي سنبادر إلى دعوته للالتحاق وأيضا حزب العدالة والحرية لمحمد السعيد، وكذا تحضير أنفسنا ماديا”.وقال رحابي إن “الدستور ليس سببا أساسيا في تأجيل انعقاد الاجتماع، بحكم أن إجماعا واسعا تحقق داخل أعضاء الهيئة على أن المشروع التمهيدي لمراجعة الدستور ضعيف ولا يرقى للتحديات التي تعيشها الجزائر، كما أنه لم يأت بإضافات جديدة لأن البلاد لا تحكمها القوانين وإنما إرادة سياسية”.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات