الشاب خالد "يتبرأ" من الغناء في مخيمات البوليساريو

38serv

+ -

بدا ملك أغنية ”الراي” الشاب خالد متأثرا جدا وهو يتحدث عن الهجوم ”العنيف” الذي يتعرض له في كل مرة من مواقع التواصل الاجتماعي، كلما تعلق الأمر بحضوره أو مشاركته في إحياء الحفلات الفنية، وقال الشاب خالد ”تألمت كثيرا من الهجوم الذي شنّ عليّ”، ودعا الحكومات إلى مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي، لأن ”بعض مستعمليها يخربون الديار”. عاد الشاب خالد في حوار لصحفية ”هسبريس” المغربية، إلى الحديث عن آخر حفل أحياه في ولاية تندوف، مشيرا إلى أنه لم يغن في مخيمات البوليساريو، وقال: ”غنيت لأبناء بلدي المحرومين من فني هناك، لأنهم لا يرونني إلا في التلفاز، وأنا من طلب الغناء هناك”، معتبرا أن ”المشوشين” حاولوا الإيقاع بينه وبين جمهوره في المغرب، من خلال أخبار غير صحيحة، تفيد بأن الحفل كان في مخيمات الصحراويين في تندوف.وأكد الشاب خالد أنه قام بالاتصال بالمسؤولين في المملكة المغربية، يطلب منهم المشاركة والغناء في إحياء ”ذكرى المسيرة الخضراء”، وأوضح أنه ”تحت أمر ملك المغرب”، الذي وصفه بـ ”سيدي”، قائلا: ”أيام معدودة من ذكرى المسيرة الخضراء، اتصلت بالمسؤولين المغاربة لإبلاغهم استعدادي للقدوم إلى المغرب والمشاركة في تخليد الموعد الوطني لاسترداد الأقاليم الجنوبيّة” وأضاف: ”أبلغتهم إذا أرادني ”سِيدْنا” أنا موجود، لدي مشكل في التنقل فقط”. وأكد الشاب خالد أنه الفنان المغاربي الوحيد الذي قام بإحياء حفلة في مدينة العيون، وذلك عام 2012، وقال: ”أنا فنان وأحب المغاربيين جميعا، ومن أجلهم أغني وبفضلهم وصلت إلى هذه المرتبة، لذلك لن أدخل في نقاشات مع جمهوري ووْلادْ بْلادي، أنا أغني أينما كان، لأنني لا أمارس السياسة”.ونوّه الشاب خالد بالشعب المغربي وبثقافته المتفتحة، موضحا: ”أنا كبرت بعقلية مغربية، وأعتبر أن المغاربة يتوفرون على عقلية متفتحة ومتسامحة، لكنني أؤكد لكم أنني تألمت كثيرا من الهجوم الذي شنّ عليّ”، وأضاف بخصوص الجنسية المغربية ”المغرب البلد الذي أحمل جنسيته، وأحبه”.أعرب الشاب خالد من جانب آخر عن رغبته في الغناء في فلسطين، وقال: ”حلم حياتي أن أغني في فلسطين، لكنني أرفض أن تمر بي الطائرة فوق ”إسرائيل” أو أنزل فيها.. أعرف أن هناك جمهورا في الأراضي المحتلة يحبني ويتمنى لقائي، لكن المسألة مبدئية بالنسبة لي”.وتحدث الشاب خالد عن علاقته بالسياسة ورجالها قائلا: ”لا مشكل لدي مع السياسيين، كلهم يحترمونني، وكذلك المغاربة يحبون الشاب خالد ويعشقون الفن الذي يقدمه. أنا لم أغني عند الطاغوت ولم أرفع علم دولة فاشية أو علم اليهود، وقد سبق لسيدنا أن قال، بعد جدل أثير حول الأعلام التي تسلم لي لأرفعها في المنصة، أتركوا الرجل يغني”.وعن سرّ غيابه عن الساحة، قال الشاب خالد إنه سيطل على محبيه بجديده في القريب، وضاربا موعدا للمغاربة في سهرات حية. وختم كلامه بالحديث عن جديده، إذ أنه يشتغل منذ ستة أشهر على أغنية شبابية خليجية بطلب من الكويت.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات