دعوة الطلبة الأجانب إلى الاندماج في المجتمع الجزائري

+ -

 تحصي الجزائر عددا كبيرا من الطلبة الأجانب في جامعاتها، خاصة من البلدان الإفريقية والعربية، لكن أغلب هؤلاء يظلون متقوقعين على أنفسهم حتى في الأحياء الجامعية. ولمحاولة التغلب على هذه الإشكالية، جمعت جامعة البليدة 2 بالعفرون طلبتها الأجانب لدعوتهم إلى الاندماج في المجتمع الجزائري.وتعدّ الجامعة حاليا 80 طالبا في كلياتها التي تتنوع بين الحقوق والعلوم السياسية والعلوم الاقتصادية واللغات، ينتمون إلى 17 جنسية بين عربية وإفريقية، في مقدمتهم الفلسطينيون (21 طالبا) والماليون (20) وغينيا بيساو والموزمبيق (05) والنيجر وتشاد وبوركينافاسو (04)، إلى جانب طالبين من تركيا، وجنسيات إفريقية أخرى.وأوضح مدير جامعة العفرون أحمد شعلال بالمناسبة، أن الهدف من هذا اللقاء هو إبراز “تضامن الجزائريين مع الطلبة الأفارقة والعرب، خاصة المنتمين إلى الدول التي تعرف اضطرابات ومشاكل”، إلى جانب “حث الطلبة الأجانب على اكتشاف الجزائر وعاداتها وتقاليدها وطريقة عيش شعبها، من أجل التعرف على نقاط الالتقاء التي يمكن من خلالها مد جسور التواصل، ونقاط الاختلاف التي يمكنها أيضا أن تكون عنصرا هاما للتبادل الثقافي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات