ذكر موقع “واللا” العبري الإخباري أنّ قضية السّيادة على الحرم القدسي الشّريف الّتي أدّت إلى إشعال المنطقة في الأيّام الأخيرة، تشغل في هذه الفترة كثيرًا من المنظمات الّتي تحاول فرض السيادة اليهودية على الحرم، وتمكين اليهود من الصّلاة فيه وبناء “الهيكل” المزعوم مكانه.ويتّضح من معطيات جمعها الموقع المذكور، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أنّ شرطة الاحتلال اعتقلت خلال الأشهر السبعة الأخيرة في الحرم القدسي 59 يهوديًا، وأعادت للتحقيق 25 آخرين، وذلك بسبب تأديتهم صلاة يهودية أو لقيامهم بتقاليد يهودية أخرى في الأقصى.ووثّقت هذه المعطيات منظمة “يرآه” لتشجيع التوجّه للحرم القدسي، والّتي بدأت بتوثيق المعطيات في الصيف الماضي.ووفقًا لتقديرات نشطاء من أجل إقامة “الهيكل” المزعوم، يُعتقل عدّة عشرات من اليهود فقط سنويًا في الحرم القدسي، وذلك حتّى العامين الأخيرين.وقال رفائيل موريس من حركة “سنعود للجبل” الّتي تعهّدت مؤخّرًا بدفع مبلغ 2000 شيكل لكلّ معتقل يهودي في الحرم القدسي “كان عدد المعتقلين يصل إلى 50 سنويًا، ليس أكثر”.من جهته، يقول الصحفي والناشط اليميني أرنون سيغل إنّ كثرة الاعتقالات تخدم حركات “جبل الهيكل”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات