"الحمراوة"و"السنافر"أمام حتمية الانتصار أو الانكسار

+ -

تقترح الجولة 17 للرّابطة المحترفة الأولى مباراتين متقدّمتين اليوم، تجمع الأولى بين فريقين جريحين خسر كل واحد منهما مباراته الأخيرة بأرضه، ما يجعل موعد اليوم بين مولودية وهران وشباب قسنطينة مهمّا جدا من أجل إعادة الهدوء واستعادة الثقة المفقودة. يستفيد فريق مولودية وهران الذي خسر أمام وفاق سطيف بأرضه، من أفضلية الميدان، غير أن عامل الأرض قد يشكّل ضغطا إضافيا لتشكيلة المدرّب فؤاد بوعلي، لأن أي تعثّر محتمل سيدخل الفريق في نفق مظلم، خاصة بعدما انسحب المناجير العام للفريق زوبير واسطي الذي اتهم الرئيس السابق للجنة أنصار الفريق بتحريض بعض المناصرين على شتم اللاّعبين.أما شباب قسنطينة الذي يعاني منذ انطلاق الموسم، فقد دخل في أزمة حقيقية عقب سقوطه بأرضه أمام شبيبة القبائل، وجعل المدير العام للفريق سعيد حميتي يواجه غضب الأنصار، ما دفع به إلى الإصرار على رحيل المدرّب غوميز.أما المباراة الثانية فتجمع دفاع تاجنانت الذي يطمح للاقتراب أكثر من أندية المقدّمة، كون تشكيلة المدرّب اليامين بوغرارة التي هي بصدد أداء أفضل موسم لها على الإطلاق، عادت في الجولة الماضية بانتصار ساحق من غليزان أمام السريع، وهي نتيجة تحفّز اللاّعبين كثيرا على ضمان نقاط جديدة حين يستقبل الفريق اليوم منافسه شبيبة السّاورة الذي فشل في تحقيق الفوز بأرضه في الجولة السابقة أمام اتحاد الحرّاش، واكتفى أبناء الجنوب بنتيجة التعادل السلبي. شباب قسنطينة “السنافر” أمام رهان صعبيواجه فريق شباب قسنطينة عشية اليوم مستضيفه مولودية وهران وهو يمر بظروف صعبة جراء الهزيمة الأخيرة له أمام شبيبة القبائل فوق ملعب الشهيد حملاوي، وما تبع ذلك من تراشق بالتهم بين أعضاء مجلس الإدارة من جهة، وكذا بين المدير العام للفريق ومدربه من جهة أخرى، حيث حمل كل طرفٍ الآخرَ مسؤولية الوضعية الكارثية للفريق.وستكون تشكيلة الشباب مساء اليوم محرومة من خدمات 3 عناصر هم: مكاوي المعاقب، وثنائي محور الدفاع أكساس وشكلام بداعي الإصابة. ومن حسن حظ المدرب ديديي غوميز، فإن إدارة النادي تمكنت من تأهيل الثنائي الجديد ملولي وشرفة اللذين بإمكانهما تعويض المدافعين المذكورين.كما ستعرف تشكيلة “السنافر” عودة لاعب الوسط سامر، بعد استنفاده عقوبة لقاء واحد بسبب احتجاجه على الحكم في لقاء أمل الأربعاء. ويدرك الجميع في بيت الشباب بأنه لا مناص للفريق من تحقيق نتيجة إيجابية أمام “الحمراوة” لإبعاد الضغط والهروب من مراكز الهبوط، وأي نتيجة سلبية أخرى ستعقد الأمور أكثر في مؤخرة الترتيب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات