+ -

 قال الدولي الجزائري رشيد غزال إنه يعيش لحظات رائعة مع فريقه أولمبيك ليون بعد أن صار قطعة أساسية في الفريق، ويحظى بالثقة الكاملة لمدرب النادي الجديد برونو جينيسيو، وهي الثقة التي كاد أن يضيعها مع المدرب السابق، هيبرت فورنيي، الذي كان يعتبره لاعبا بديلا ليس أكثر.وأبرز موقع “فوت ميركاتو” في مقال خاص باللاعب الجزائري التحول الذي يعرفه مشوار غزال منذ تعيين جينيسو مدربا لأولمبيك ليون، حيث شارك أساسيا في أول أربع مباريات للمدرب الجديد وقدم مستويات جيدة وسجل هدفا رائعا في مباراة فريقه في مرمى تروا، ليستمر تألقه خلال المباراة المحلية المثيرة أمام الجار سانت إيتيان الأحد الماضي، حين اختير رجل المباراة برغم خسارة فريقه (0/1).وقال غزال في تصريح للموقع المذكور”على الجانب الشخصي الأمور تسير بشكل ممتاز مقارنة بالستة أشهر الماضية، مع تغيير المدرب تحررت وصرت ألعب بشكل منتظم، أحظى بثقة مدربي وأريد من جهتي أن أرد له الجميل بتقديم أفضل ما لدي للفريق”.ووصف غزال في معرض حديثه التطورات الإيجابية التي تعرفها وضعيته في ليون، وتابع يقول “هي مكافأة حقيقية على كل المجهودات الكبيرة التي كنت ولا أزال أبذلها في الظل، عشت أوقاتا عصيبة خلال فترة العام ونصف الماضي، كنت أكد وأجتهد في التدريبات، لكن دون أن أكافأ على ذلك، لم أحصل على فرص كاملة في اللعب، من الصعب أن تشعر أنك غير مفيد للفريق، لكن الأمور تغيرت الآن، ألعب بشكل منتظم وعلي أن أستغل الفرصة وأفرض نفسي”.واعتبر غزال بأن قرار البقاء في أولمبيك ليون برغم العروض التي وصلته في الفترة الماضية من نوادي أنجي ونانت وغازيلاك أجاكسيو كان موفقا لحد بعيد، خاصة في ظل التطورات الأخيرة، مشددا على أنه يمر بمرحلة جوهرية في مسيرته وعليه أن يستغلها بشكل فعال قائلا: “عمري 23 سنة ومن دون شك أنا في مرحلة حاسمة في مسيرتي الكروية، كنت أفتقد للمنافسة، والتغيير كان منطقيا، تغيير المدرب عاد علي بالفائدة، الأوراق توزعت من جديد، علي أن أكون فعالا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات