"إعجاب الجزائريين بجيشهم زاد منذ عملية تيڤنتورين"

38serv

+ -

 أفاد نائب وزير الدفاع وقائد أركان الجيش، الفريق أحمد ڤايد صالح، بأن أفراد الجيش بالدبداب بولاية عين أم الناس قرب الحدود الليبية، “أبدوا استعدادا دائما ولا محدودا لمواجهة أي خطر يهدد أمن وسيادة الجزائر”.وتفقد ڤايد صالح، أمس، التشكيل المكلف بحماية منشأة الغاز بتيڤنتورين، بمناسبة مرور 3 سنوات على الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له.ونقل بيان لوزارة الدفاع كلمة ألقاها الفريق صالح على التشكيل، جاء فيها أنه “يحرص شخصيا على تقديم التقدير والعرفان لكل الذين ساهموا في إنجاح هذه العملية العسكرية المتميزة بكل المقاييس، واستطاعوا بفضل تضحيتهم وصبرهم إنقاذ هذا الموقع الاستراتيجي”.وذكر ڤايد صالح أنه “بعد مرور ثلاث سنوات على عملية تيڤنتورين البطولية، التي حرص فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على متابعتها عن كثب، فإنه يجدر بنا اليوم بهذه المناسبة الكريمة، أن نؤكد حرصنا على تقديم أسمى آيات التقدير والاحترام والعرفان، لكل هؤلاء الذين تشرفوا بالقيام بها من بدايتها إلى نهايتها بكل عزيمة وإصرار وتضحية، سواء وحدات الجيش الوطني الشعبي أو مختلف الأسلاك الأمنية الأخرى، وأسهموا بهمة عالية وإرادة فولاذية في نجاحها في ظروف لم تكن عادية على الإطلاق”. وأسفرت حادثة احتجاز التقنيين الأجانب والجزائريين بمصنع الغاز، عن مقتل حوالي 30 منهم والقضاء على 29 من المعتدين الذين ينتمون لإحدى الكتائب التي يتأمر عليها مختار بلمختار.ووصف ڤايد صالح تدخل القوات الخاصة لوضع حد للاعتداء الإرهابي، بـ«العملية النوعية والشجاعة، التي وجدت صدى طيبا على المستوى الوطني، حيث كانت حـديث الساعة لكافة شرائح الشعب الجزائري، الذي ازداد فخره وإعجابه بجيشه الوطني الشعبي، ومـتن أكثر فأكثر عرى اللحمة بينهما”.ويرى الضابط السامي أن العملية التي قادها الجيش، جعلت الشعب “يشعر، أكثر من أي وقت مضى، بالاطمئنان على حاضر بلاده وعلى مستقبلها، وقد استحق جيشنا بذلك، وعن جدارة، أن يكون سليلا لجيش التحرير الوطني، وهذا ما سـيبعث في قلوب ونفوس أفراده روح المثابرة على المزاوجة بين مسعى أداء مهامه الدستورية، بما في ذلك مواصلة، دون هوادة، جهد القضاء على بقايا الإرهاب، وبين مسعى استمرار بل وزيادة وتيرة الجهد التطويري لمقومات قوام المعركة لديه، خدمة للجزائر وذودا عن غدها الآمن”.وحسب بيان الوزارة، فقد زار ڤايد صالح مقر القطاع العملياتي لعين أم الناس، برفقة قائد الناحية العسكرية الرابعة اللواء شريف عبد الرزاق.وقد ألقى “كلمة توجيهية تابعها أفراد جميع وحدات القطاع عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، جدد فيها التذكير بأهمية هذا اللقاء الذي يأتي في سياق العناية الشديدة التي توليها القيادة العليا للتحضير القتالي في القوات المسلحة، والجهود الحثيثة والمتواصلة من أجل الأداء الأمثل للمهام الدستورية الموكلة للجيش”. ويتمثل دور الجيش، بحسب الدستور، في حماية حدود البلاد من المخاطر.ومما جاء في خطاب ڤايد صالح، أن “طبيعة التحديات التي يتعين على الجيش رفعها، هي العمل دون هوادة بكافة مكوناته على الإحاطة بمقتضيات المسايرة الفعالة، لكافة المستجدات والمتغيرات العسكرية المتسارعة ذات الطابع الجيواستراتيجي والجيوسياسي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات