توقيف 15 شخصا تورطوا في حريق ملهى زرالدة (فيديو)

أوقفت عناصر الدرك الوطني 15 شخصا من بينهم شابة، تورطوا في قضية إضرام النار في المركب السياحي الشاطئ الأزرق، قبل أسبوع، والذي راح ضحيته 7 أشخاص، قضوا حتفهم اختناقاوحرقا داخل خيمة في ملهى بالمركب. كشف قائد فرقة الدرك الوطني لـ”بالم بيتش” بالنيابة، الرائد مخاريف سمير، في ندوة صحفية بمقر كتيبة الدرك الوطني لـ”بالم بيتش” أن خمسة من المتهمين فاعلون رئيسيون في جريمة إضرام النار، بينما شارك البقية في نقل المتهمين الرئيسيين من مسرح الجريمة إلى مقرات إقامتهم، وإخفائهم والتستر على الجريمة.وينحدر المتهمون الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 سنة، من زرالدة واسطاوالي والدويرة والدرارية وعين النعجة والقبة بالعاصمة، ثمانية منهم مسبوقون قضائيا، واستعملوا ثلاث سيارات ودراجة نارية للفرار من مسرح الجريمة حجزتها مصالح الدرك الوطني.وقد عرضت عناصر الدرك الوطني على الصحفيين المتهمين، أحدهم شد انتباه الجميع، بسبب مظهره الملتزم، حيث كان يرتدي قميصا وهو ملتح، إلى جانب الفتاة التي كانت تذرف الدموع منذ وصولها إلى غاية مغادرتها مقر الكتيبة. وذكر الرائد مخاريف سمير أن الشابة البالغة من العمر 26 سنة وتنحدر من الدرارية بالعاصمة، غير مسبوقة قضائيا، مضيفا بأن دواعي ارتكاب الجريمة هو الانتقام من الضحايا الذين حدثت بينهم وبين المتهمين مناوشات، تحفظ عن ذكر تفاصيلها، دفعت هؤلاء إلى مغادرة الملهى والعودة مدججين بالأسلحة البيضاء و”السينيال”، وقاموا بمهاجمة الضحايا، علما أن المتحدث رفض الخوض في كامل حيثيات الجريمة، بحجة أن القضية لاتزال قيد التحقيق.وحجزت مصالح الدرك الوطني في العملية مجموعة كبيرة من الأسلحة البيضاء، من بينهما سيوف وخناجر، و”سينيال”، إلى جانب مبالغ مالية وفرها شركاء الفاعلين الرئيسيين في القضية، من أجل تسهيل هروبهم.من جهته أوضح المكلف بالإعلام بقيادة الدرك الوطني، المقدم عبد الحميد كرود، أن توقيف المتهمين في القضية التي حققت فيها الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بـ”بالم بيتش”، تم بفضل التنسيق بين مختلف وحدات الدرك الوطني، وكذا فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بباب جديد بالعاصمة، حيث تم توقيفهم في ظرف قياسي.وتم تقديم المتهمين، أمس، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة، حيث أودعوا الحبس المؤقت، على أساس تهم تكوين جمعية أشرار، الحرق العمدي للممتلكات العامة والخاصة، القتل العمدي، والمشاركة.