ناقش الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم والباحث منير سعدي أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه فـي الآداب واللغات، تخصّص: أدب عربي قديم، في موضوع شرح البردة للإمام شرف الدّين البوصيري المتوفى سنة 696هـ، تأليف الإمام أبي عثمان سعيد بن محمّد العقباني التلمساني الجزائري المتوفى سنة 811هـ.حضر اللّقاء الروحي والأدبي نخبة من رجال الصّحافة والأدب من دكاترة وأساتذة وطلبة المهتمين بالدراسات الأدبية والإسلامية، إضافة إلى اللجنة العلمية التي ستناقش الرسالة والمكونة من: أ.د/ الشريف مريبعي (كلية اللغات والآداب بجامعة الجزائر2) رئيسًا، وأ.د/ محمّد الشّريف قاهر (كلية اللغات والآداب بجامعة الجزائر2) مقرّرًا، وأ.د/ أحمد فوزي هيب (كلية اللغات والآداب بجامعة الجزائر2) عضوًا، وأ.د/ حواس بَرِّي (كلية اللغات والآداب بجامعة الجزائر2) عضوًا، وأ.د/ لعبيدي بوعبد الله (جامعة سعد دحلب بالبليدة) عضوًا، وأ.د/ صالح بلعيد (جامعة تيزي وزو) عضوًا.وحصل الباحث منير سعدي بعد المناقشة التي استمرت زهاء أربع ساعات على درجة الدكتوراه بتقدير مشرف جدًّا. وقد أكّد أنّ الغرض من اختياره لهذا الموضوع هو الحظوة الّتي حظيت بها قصيدة ”البُردة” مِنْ مكانة بين علماء الأمة وأدبائها وعامتهم، وظلّت تشكّل إلى اليوم رمزًا دينيًّا هامًّا، وما زالت تنشدُ في المواسم والمناسبات، بل أيضًا في غير المواسم والمناسبات، يعيش معها المُحبّون والعاشقون، أجمل معاني الحبّ الصّادق والصّفاء النّفسي والعشق الروحاني. معتبرًا أنّ مضمون شروح (البُردة) المتعدّدة، وما حَوَتْهُ من فنون الأدب والقصص والأخبار والأمثال والحكم والنّحو والإعراب والعروض، إضافة إلى الشّواهد الشّعرية والآيات القرآنية والأحاديث النّبويّة الشّريفة، والنّكت البلاغية والأدبية والنقدية، كلّ ذلك يحثّ الباحث ويُغْرِيـهِ بالدّراسة للكشف عن خباياها ومكنوناتها وأسرارها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات