إذا كانت البلاد عانت وتعاني من نظام الحزب الواحد، فإن التعددية الحزبية قد عانت أيضا وتعاني من نظام الرجل الواحد، في أحزاب التعدد الحزبي الشكلي. هل من الصدفة أن جل الأحزاب التي انبثقت عن دستور 1989 على رأسها قائد خلد في المنصب أكثر من 30 سنة كاملة، وفي كثير من الأحيان، أصبح هذا القائد يتصرف مع قيادات حزبه، التي تطالبه بالتهوية السياسية داخل الحزب، أصبح يتصرف مع هذه القيادة كما يتصرف الحاكم الديكتاتور الذي لا يقبل أن يشرك به ويقبل مادون ذلك لمن يشاء!1 - كل الأحزاب المعارضة تعيش ظاهرة خلود القيادي المؤسس على رأسها أكثر من 30 سنة... إلى حد أن بعض هذه الأحزاب انشطرت إلى العديد من الأحزاب بسبب قلة ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال