38serv

+ -

عاشت ولايات باتنة وجيجل وقسنطينة، خلال اليومين الأخيرين، ثلاث جرائم قتل اختلفت أساليب الجناة في اقترافها، فقد لقي طفل مصرعه على يد جاره بحجر انتقاما منه في باتنة، بينما أزهق شاب روح آخر بطعنة خنجر لأسباب مجهولة في جيجل. كما عثر على جثة رجل مقطعة إلى عدة أجزاء داخل محل للحلاقة بمدينة الخروب بقسنطينة. اهتزت مدينة بريكة في باتنة، على وقع حادثة مقتل طفل يبلغ من العمر 12 عاما عن طريق الخطأ، بعد إصابته بحجر على مستوى الرقبة أرداه قتيلا في عين المكان.ولم يكن المتسبب في وفاة الضحية المتمدرس في الطور الابتدائي بحي النصر 2، وتحديدا بـ”جوم بيار”، يدرك خطورة تصرفه، الذي أنهى حياة طفل يماثله في السن يدعى “م.م.أ”، وهو في الوقت نفسه جاره.تعود الواقعة إلى ساعة متأخرة من مساء أمس الأﻷول، عندما كان الضحية صاحب 12 ربيعا، يلعب رفقة جاره البالغ من العمر 10 أعوام والمزاول لدراسته هو الآﻵخر في الطور الابتدائي، أين تحوّل شجار وقع بينهما أثناء اللعب إلى قيام الضحية بنطح المتسبب في القتل عن طريق الخطأ برأسه.هذا الأﻷخير لم يهضم تعرضه للضرب من قبل جاره الصغير، ليقوم بدوره بحمل حجر كان بمقربة منه ويرميه باتجاه الضحية، الذي أصابه على مستوى الرقبة، ما تسبب في سقوطه أرضا مغشيا عليه، قبل أن يسارع أهل الضحية بعد سماع الواقعة إلى عين المكان لإسعافه رفقة بعض الجيران في محاولة لإﻹنقاذه ونقله إلى مستشفى “محمد بوضياف”، أين لقي مصرعه في الطريق وقبل بلوغه لتلقي الإسعافات الطبية اللازمة، الأﻷمر الذي حوّل الحي بعد سماعهم خبر وفاته إلى جو من الحزن والعزاء ﻷلأهل الضحية الذين لم يصدقوا ما جرى لولدهم، وهو الذي كان برفقتهم قبل المصيبة التي حلت بهم.من جانبها، فتحت عناصر الشرطة تحقيقا في الواقعة وقامت باستدعاء الطفل المتسبب في مقتل جاره الصغير خطأ، من أجل الوقوف على حيثيات الواقعة التي خلّفت استياء وسط السكان.مقتل شاب بطعنة خنجر في جيجلكما توفي بمستشفى محمد الصديق بن يحيى بمدينة جيجل، شاب يبلغ من العمر 23 سنة متأثرا بجروح بليغة، إثر تعرضه لطعنة خنجر وجهها له شاب آخر.وقد وقع الحادث، خلال ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، على مستوى وسط المدينة، فقد تلقى الضحية “م.ش” الذي يقطن بحي عيسى حريش “لاكريط” طعنة على مستوى الصدر وجهها له شاب آخر في العشرينيات من عمره في ظروف تبقى غامضة.وتدخلت مصالح الشرطة وقامت بتوقيف الجاني، موازاة مع فتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث، الذي يأتي بعد يومين فقط من إصابة أحد المصلين بمسجد حي موسى بطعنة على مستوى الوجه، وجهها له شاب داخل قاعة الصلاة.العثور على جثة مقطعة الأطراف داخل ثلاجةوبحي 1200 مسكن بمدينة الخروب بقسنطينة، عثر، مساء أول أمس، على جثة رجل مقطعة إلى أجزاء داخل محل تجاري، ويتعلق الأمر بالمدعو عاشور حمو، الذي أعلن عن فقدانه الأحد الماضي، إذ شنت عائلته حملة واسعة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” للبحث عنه.وحسب شهود عيان، فإن جثة الضحية في الأربعينات من العمر، والمنحدر من غرداية، وجدت مقطعة الأطراف والرأس ومخبأة داخل ثلاجة كانت بمحل الحلاقة، الذي لم يفتح منذ أيام، حسب الشهود ذاتهم. وفتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا لا يزال ساريا لكشف القاتل وأسباب الجريمة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات