لم اتهم صنصال بسرقة روايتي رغم التقاطع الكبير

+ -

لا احب مواقف صنصال السياسية ومهتم بأدبه 

اعتبر الاديب الجزائري واسيني لعرج  في افتتاح ندوة تكريمية نظمت على شرفه  بقاعة المحاضرات  على هامش المعرض الوطني للكتاب  المنظم  أمسية السبت  بمركز الفنون والمعارض  في تلمسان , أنّه لم  يعتبر يوما ان بوعلام صنصال يكون قد سرق منه رواية  "نهاية العالم في 2080 " والتي تتشابه مع الرواية الأخيرة  لواسيني " حكاية العربي الأخير 2084 "  وانما قال" انه  انتبه  الى ذألك التطابق   في العنوان وحتى  في الطرح  الروائي  الخاص بتوقع  مأل  العالم  العربي  ومأل  العالم مثلما رأيته وراه صلصال  في الروايتين , وأضاف  واسني انه  تحدث منذ شهور في ملتقى أدبي  بمنبولييه الفرنسية وبحضور  صنصال  عن مشروع روايته  الاخيرة , صنصال ليس بحاجة  لشهرة وانا كذلك  وقضية السرقة  الادبية للرواية  مجرّد  زوبعة في فنجان  وصخب اعلامي , ورغم كل ما أثير قال   صاحب لوليتا  انه  يختلف  اختلافا جوهريا  مع صلصال  في مواقفه  السياسية  وانفتاحه نحو اسرائيل  ,بنما  يرتكز هو في  مواقفه  السياسية  الى مرجعية  قومية عروبية وطنية مثلما قال , ورغم ذالك فهو يحترم  ويقرأ للأديب  بوعلام صنصال, وعاد واسيني لعرج  للحديث عن كتابه  الأخير " حكاية العربي الأخير " الرواية  التي استلهما من واقع عربي مرير  يتجه بالدولة الوطنية نحو الزوال  وقد أثار انتباهه في ذالك  التدمير المبرمج   لمقدرات  الامة العربية من سقوط بغداد الى خراب  سوريا  ثم  الاغتيالات  التي طالت نخب عربية مثقفة وعلماء في الذرة والنووي من العراق ومصر وفلسطين  وحتى الجزائر ,حين تحدث عن الباحث الجزائري الدكتور صاري الذي قتل في العشرية السوداء , واسني قال انه اعتمد في روايته على سبر أراء الخبراء  في الاستراتيجيات , وكان هدفه في ذألك  مثلما قال اعطاء الانطباع للقارئ أن العمل  الروائي هو أكبر  من رواية  بخيال  وادوات فنية , بل هو تحذير جاد  لمستقبل امّة تتوجه  نحو الهاوية   .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات