+ -

أطاح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بوزير الداخلية محمد إبراهيم، وسبعة وزراء آخرين في تعديل وزاري جاء في وقت حساس جدا، قبيل أيام من انطلاق فعاليات مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الدولي، الذي يعد محطة مهمة جدا وفارقة في تاريخ مصر. 

وشمل التعديل الوزاري الجديد 8 حقائب وزارية أبرزها الداخلية والسياحة والتعليم والثقافة، وكان المصريون قد طالبوا في مناسبات عدة، وخرجوا في مظاهرات متعددة للمطالبة بإسقاط وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، موجهين له أصابع الاتهام في قتل المتظاهرين طوال فترة توليه منصب وزير الداخلية، واعتبر متابعون للمشهد المصري أنه دليل على رغبة السيسي في ترتيب البيت الداخلي، خاصة في المجال الأمني بعد أن تم تأجيل الانتخابات البرلمانية، غير أن دلالة إجراء التعديل الوزاري قبيل انطلاق المؤتمر الاقتصادي، الذي تحتضنه مدينة شرم الشيخ الساحلية الجمعة القادم، تؤكد في رأي البعض قدرة مؤسسات الدولة على العمل في أكثر من اتجاه، في ظل اتساق التعديل مع تأجيل الانتخابات البرلمانية تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية العليا. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: