من المرتقب أن تصبح أكبر محطات تحلية مياه البحر في إفريقيا ”المقطع”، والمقامة قرب وهران، عملية مع نهاية السنة الحالية، حيث ستوفر الشركة المختلطة الجزائرية السنغافورية ”تحلية مياه المقطع”، حوالي 500 ألف متر مكعب يوميا من المياه الصالحة للشرب لمناطق الغرب الجزائري.الشركة المختلطة التي تمتلك منها هيفلوكس ”ميناسبرينغ بي تي أو ليميتد” السنغافورية، نسبة 47 في المائة، مقابل 43 في المائة للشركة الجزائرية للطاقة التي تشترك فيها سونالغاز وسوناطراك، و10 في المائة للجزائرية للمياه تسند إليها مهمة تسيير المنشأة التي يقدر معدل إنتاجها بـ500 ألف متر مكعب في اليوم، أي أنها تعادل مرتين ونصف قدرات محطة الحامة بالعاصمة، وهو ما يسمح بتغطية حاجيات جزء كبير من الغرب الجزائري التي تعاني نقصا في الموارد المائية.المحطة التي افتتحت في 10 نوفمبر 2014، تقدر تكلفتها 491 مليون دولار، ستستفيد من التجربة السنغافورية لشركة هيفلوكس ”ميناسبرينغ بي تي أو ليميتد” التي تعد من بين المجموعات الرائدة في مجال حلول البيئة، برسملة تفوق 850 مليون دولار، وتنشط أساسا في الصين والهند والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد ظفرت الشركة بمشروع ثان مهم في الجزائر، ويتعلق الأمر بمحطة تحلية مياه البحر بقدرة 200 ألف متر مكعب يوميا في تلمسان. ويمثل المشروعان قدرة تسمح بضمان جزء كبير من حاجيات الجزائر من المياه الصالحة للشرب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات