من الأساليب الّتي استخدمها القرآن الكريم من أجل إقامة الحجّة على العباد والدّلالة على وحدانية الله تعالى وعلى صدق ما جاءوا به من رسالات وبلّغوا به دين الله في الأرض: الحوار أو ما يسمّى بالحوار القرآني الّذي يتمكن به المرسلون إلى إيصال الحقّ. الحوار من أحكم الأساليب الّتي تُقنِع العقول بعد إقامة الحجّة عليها، فترضخ القلوب، والحوار عبارة عن نقاش إمّا بين طرفين أو عدّة أطراف، ويهدف إلى الوصول إلى حقيقة، ويُستخدم لدفع شبه أو تهمة وغير ذلك. وبهذا المعنى ورد الحوار في القرآن في عدّة مواضع منها قوله تعالى: {وَكَانَ لَهُ ثُمُر فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال