أنيس توفي نتيجة غرق حيوي و لم يكن ضحية عمل إجرامي

38serv

+ -

كشف وكيل الجمهورية لمحكمة ميلة السيد بوغابة عبد العزيز خلال ندوة صحفية نشطها مساء أمس عن النتائج المتوصل إليه في القضية التي هزت الشارع الميلي و الجزائري خلال شهرنوفمبر من العام المنقضي و المتعلقة بموت الطفل أنيس محفوظ برجم من شلغوم العيد بالقرب من مسكن جده بحي الكوف في ميلة ، حيث تطابقت نتائج التحقيقات الأمنية والدلائل العلمية بعد تشرح الجثة و التحاليل المخبرية الصادرة عن مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي بقسنطينة و و المخبر المركزي للشرطة العلمية بالشاطوناف و معهد علم الإجرام التابع للدرك الوطني ببوشاوي بالعصمة و التي بينت جميعها أنه لا وجود لأي أثرعنف جسدي أو جنسي على الجثة و كما لا وجود لأي أثر بيولوجي لأجنبي .فضلا عن الأدلة العلمية التي أثبتت أن سبب الوفاة هو عبارة عن غرق حيوي في مجرى مائي بالقرب من مسكن أخوال أنيس و مستو منسوب المياه كان متذبذبا كما أن الجثة لا تطفو على سطح الماء إلا بعد بلوغها درجة معينة من التعفن حسبما تؤكده الخبرة العلمية و هو ما يؤكد سقوط الطفل حيا في الماء ثم توفي بعد ذلك . 

و أضاف وكيل الجمهورية بأن تطابق التحريات و التحاليل و نتائج التشريح أكد فرضية الموت غرقا و ليس بفعل إجرامي .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات