مريض يفقد حباله الصوتية في مستشفى وهران

فتح قاضي التحقيق لدى محكمة حي جمال الدين بوهران، تحقيقا مع طبيب مختص في الجراحة العامة، متابع بارتكاب خطإ طبي كلّف مريضا إتلاف حباله الصوتية، وسينظر في هذه القضية يوم 29 جانفي الجاري.وفق مصادر مقربة، فإن مريضا تنقّل إلى مستشفى وهران من أجل إجراء عملية جراحية كونه كان يعاني من تضخم الغدة الدرقية، وبعد القيام بالتحاليل اللازمة أجرى له طبيب مختص في الجراحة العامة العملية بتاريخ 4 جويلية 2011 بالجناح رقم 10.وتقول المصادر ذاتها، إن الطبيب أثناء عملية التدخل استعمل شفرة كهربائية، مما أدى إلى حرق الحبال الصوتية للمريض الذي نُقل على جناح السرعة إلى غرفة الإنعاش، في الوقت الذي حضر فيه طبيب مختص في الغدة الدرقية وحاول إنقاذه. وبعد تدهور الحالة الصحية للمريض، نقله والده في سيارته الخاصة إلى مستشفى 1 نوفمبر 1954 بوهران عله يجد من ينقذه، وهناك أخبر من قبل الأطباء  أنه لا يمكن فعل أي شيء  للمريض الذي يحتاج إلى عملية تجرى له خارج الوطن. وفعلا تنقّل الوالد مع الابن إلى مستشفى بفرنسا يدعى “المستشفى الأمريكي”، أين أكد له الأطباء عن طريق الأشعة، أن حبال ابنه الصوتية أحرقت بفضل شفرة كهربائية. وبعدها أجروا له عملية جراحية ووضعوا له جهازا لتنظيف الهواء حتى لا يفقد صوته وهذا بقيمة فاقت المليار سنتيم. وجراء ما حدث، قرر الأب متابعة الطبيب الذي أجرى العملية المتعلقة بتضخم الغدة الدرقية قضائيا، ليفتح تحقيقا بمحكمة حي جمال الدين على أساس الخطأ الطبي.