38serv

+ -

كشف رئيس مركز الوقاية من جرائم الإعلام الآلي والجرائم المعلوماتية والحماية منها ومكافحتها، أن مصالح الدرك الوطني، عالجت أكثر من 500 جريمة رقمية، خلال سنة 2015، منها 300 جريمة تتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، و20 جريمة رقمية تعلقت باختراق مواقع رسمية لمؤسسات خاصة وعامة، استهدف مجرموها أنظمة المعالجة الآلية للمعطيات.وأوضح العقيد بن رجم لـ “الخبر”، أمس، على هامش الزيارة التي قام بها قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة  إلى مدرسة الشرطة القضائية للدرك الوطني بزرالدة بالعاصمة، أن 60 بالمائة من القضايا المعالجة تتعلق بالمساس بالأشخاص وانتحال هوية الغير والتهديد والقذف والنصب والاحتيال، مشيرا إلى أن أغلبية المتهمين يعملون بصفة فردية وليس بشكل جماعات إجرامية منظمة.أما فيما يخص الجرائم الإلكترونية المتعلقة بالجماعات الإرهابية المتطرفة، قال المتحدث إن وحدات الدرك الوطني تلعب دور اليقظة والرقابة والتنبيه لجميع الأعمال الإرهابية وكذا الإشادة بها، مشيرا إلى أن مصالحه تعمل بالتنسيق مع أجهزة أمنية دولية لمكافحة جميع أنواع الجرائم الإلكترونية، خاصة التي يتورط فيها أشخاص يقيمون خارج التراب الوطني.وفي الإطار نفسه، أردف رئيس المركز الوحيد المتخصص في محاربة الجريمة الإلكترونية، موضحا أن نسبة نجاح مجمل التحقيقات التي باشرتها وحدات الدرك الوطني فاقت 95 في المائة، وذلك باستعمال تقنيات حديثة ومتطورة. وأضاف أن التحدي الكبير الذي يواجهه المحقق أثناء إجراء التحقيق هو الكيفية التي يصل بها إلى الكشف عن الهوية الالكترونية للمجرم، وذلك من خلال جمع الأدلة الكافية في الفضاء الافتراضي والقبض عليه، ومن ثم تقديمه إلى العدالة. وعن أسباب ارتفاع القضايا المعالجة من طرف المركز الذي دخل الخدمة سنة 2009، والتي بلغ عددها 102 قضية خلال سنة 2014، أي بارتفاع نسبته 20 في المائة خلال سنة، قال رئيس المركز إن الإحصائيات الأخيرة كشفت عن أكثر من 8 ملايين جزائري مشترك في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، وأن أكثر من 3 ملايين و600 ألف شخص يبحرون في الفضاء الأزرق يوميا بشكل منتظم.وفي سياق متصل، قال بن رجم إن مصالح الدرك تقدمت بمبادرة في إطار حماية الأحداث على شبكة الانترنت وحماية القصر والشباب من الخطر الذي يحدق بهم في الفضاء الافتراضي، بتشكيل مكتب مختص يتكون من أعضاء تلقوا تكوينا دوليا، يعمل هذا المكتب بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية على تحسيس الشباب القصر والأطفال الذين يبحرون في العالم الافتراضي. نشير إلى أن زيارة قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة لمدرسة الشرطة القضائية للدرك الوطني بزرالدة، ومركزي التكوين السينوتقني والتكوين في الدراجات النارية للدرك الوطني ببينام، جاءت كمواصلة لسلسلة زيارات العمل الميدانية لمختلف هياكل ومراكز التكوين. ولدى معاينته، حث اللواء مناد إطارات الدرك الوطني بذل مزيد من المجهودات قصد الوصول إلى تحقيق خدمة فعالة، تستجيب لتطور المجتمع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات