تعدت بريطانيا فرنسا لتصبح خامس اقتصاد عالمي، مع ارتفاع الناتج المحلي الخام، حسب تقديرات المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي.وأشارت أرقام المفوضية الأوروبية إلى احتلال بريطانيا المرتبة الخامسة من بين أهم الاقتصاديات العالمية وتراجع فرنسا إلى المرتبة السادسة برسم العام 2014، في حين جاءت الولايات المتحدة على رأس القائمة متبوعة بالصين، فاليابان وألمانيا.وسجلت بريطانيا ناتجا محليا خاما بـ2232 مليار أورو مقابل 2134 مليار أورو لفرنسا، مع نسب نمو أفضل للندن ودعم للعملة الوطنية الجنيه الإسترليني.ويتضح أن منظومة الاقتصاد العالمي ستعرف تغيرات منتظمة، خاصة أن المؤشرات الأولى تشير إلى توقع أن تتحول الصين إلى صدارة ترتيب الاقتصاديات الدولية هذه السنة، في وقت تعرف اقتصاديات بعض الدول مثل فرنسا تباطؤا، حيث تتوقع الحكومة الفرنسية نسبة نمو لا تتعدى 1 في المائة العام 2015، وتعاني فرنسا من الوضع الصعب للعديد من البلدان المنخرطة في منطقة الأورو.وتشير إحصاءات المفوضية الأوروبية إلى بلوغ المديونية العمومية الفرنسية 1986 مليار أورو أو ما نسبته 96.6 في المائة من الناتج المحلي الخام أي بنسبة أعلى بكثير من المستوى المسموح له في اتفاقية التوازن المالي الأوروبي وبمعجل 30.170 أورو للفرد الواحد، فيما بلغت مديونية بريطانيا 29270 أورو للفرد و1876 مليار أورو أو ما نسبته 91.1 في المائة من الناتج المحلي الخام.بالمقابل، فإن المديونية الأمريكية تقدر بـ41310 أورو للفرد الواحد وبقيمة 17585 مليار دولار أو 13060 مليار أورو أو ما نسبته 105 في المائة من الناتج المحلي الخام، ما يجعل الولايات المتحدة من بين الدول الأكثر مديونية على المستوى العالمي مع اليابان، حيث بلغت مديونية طوكيو 7447 مليار أورو و197 في المائة من الناتج المحلي الخام و58530 أورو للفرد الواحد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات