"نتائج الفصل الأول مُرضية بسبب عدم تسجيل إضرابات"

+ -

قال مدير التربية لغرب الجزائر، عبد الوهاب قليل، في حوار لـ”الخبر”، إن نتائج التلاميذ خلال الفصل الأول من السنة الدراسية الجارية 2015-2016 كانت مقبولة، مرجعا ذلك إلى الاستقرار الذي عرفه القطاع، وعدم تسجيل اضطرابات من شأنها أن تؤثر على السير الحسن للدروس، أما اجتماعيا فنفى أن تقوم مصالحه بطرد المتقاعدين الذين لم تسبق لهم الاستفادة من إحدى صيغ الدعم.ما هي نتائج التلاميذ في الأطوار الثلاثة المُحصل عليها خلال الفصل الأول من السنة الدراسية 2015-2016، وكيف تقيمونها بالمقارنة مع السنوات الماضية؟ النتائج هذا الفصل كانت مقبولة لعدم تسجيل إضرابات، فلم نشهد أي تأخر ماعدا في اللغة الفرنسية والرياضيات في إحدى المتوسطات بسبب العطل المرضية قصيرة المدى، لذلك أعطت المديرية تعليمة بتعويض الدروس إما بإعادة توزيع الأقسام على أساتذة آخرين أو الاعتماد على الأستاذ المتطوع.كيف تابعتم عملية الاعتماد على التقييم المستمر للتلميذ، وماذا سيتغير في الأسئلة الموجهة للمترشحين لمختلف الامتحانات المدرسية؟ هذه الطريقة سهلت المهمة على الأساتذة لأن يوجهوا مجهوداتهم لتقديم الدروس، بحيث يكون التقييم ظرفيا وزمنيا، كما هو معمول به في جميع الدول التي تعتمد هذه الطريقة.أطلقت وزارة التربية مؤخرا حملة من أجل استرجاع السكنات الوظيفية، ما هي آخر الأرقام حول العملية؟ لقد شرعنا في عملية تقديم طلبات إخلاء السكنات لجميع المتقاعدين تطبيقا لقرار الوزارة الوصية، وعلى المعنيين تقديم التبريرات حول وضعيتهم السكنية الحالية وإثبات عدم امتلاكهم مسكنا اجتماعيا أو أي صيغة سكنية أخرى.هل يُوجد قرار يقضي بعدم طرد المتقاعدين من السكنات الوظيفية إذا لم تسبق لهم الاستفادة من مسكن؟ هناك تعاون بين وزارة التربية وولاية الجزائر من أجل التكفل بالمتقاعدين الذين لا يملكون مسكنا بعد التأكد من عدم استفادتهم في وقت سابق من أي صيغة سكنية، سواء بالنسبة للزوج أو الزوجة وذلك عبر إخضاعهم للبطاقية الوطنية للسكن، وبناء على ذلك لا يمكننا طرد أي من المتقاعدين دون التأكد مما سبق ذكره.أين وصلت عملية ترقية الأساتذة في الرتب المستحدثة على مستوى المديرية؟تم، مؤخرا، ترقية 99 معلما ابتدائيا إلى رتبة أستاذ رئيسي و491 معلم إلى أستاذ مكون في المدرسة الابتدائية. وفيما يخص التأهيل، فقد تم التكفل بوضعية 150 أستاذ رئيسي رقي إلى أستاذ مكون بالمدرسة الابتدائية، وإجمالا فقد تم التكفل بالعملية على أكمل وجه.ما هي المشاريع المستقبلية على مستوى المديرية والمؤسسات التربوية؟ نحن الآن أمام تحدي الرقمنة التي تسهل جميع العمليات بما فيها التكفل بانشغالات موظفي القطاع والتلاميذ، إلى جانب رفع الضغط عن الإدارة.                                           

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: