+ -

 نفت وزارة الخارجية التونسية عزم السلطات الليبية طرد الرعايا التونسيين المقيمين والعاملين في ليبيا، على خلفية التفجير الانتحاري العنيف الذي استهدف مدينة زليتن وخلف 74 قتيلا.وأفاد مصدر مسؤول في الخارجية التونسية بأن الوزارة تنفي نفيا قاطعا وجود أي نية لدى السلطات الليبية لطرد الرعايا التونسيين. وأكد نفس المصدر “أن السلطات التونسية لم تتوصل مطلقا بأي معلومات رسمية من هذا القبيل من لدى السلطات الليبية”.وكانت الخارجية التونسية ترد على تصريحات أفاد بها الناشط الحقوقي، مصطفى عبد الكبير، الوسيط في قضايا المختطفين بين تونس وليبيا، أن عدة أصوات داخل ليبيا طالبت بضرورة رحيل التونسيين على إثر عملية زليتن الإرهابية. وقال عبد الكبير في بيان نشره، أمس، إن منفذ عملية زليتن ليس تونسيا، مشيرا إلى أن التفكير في القضاء على الإرهاب في ليبيا لا يأتي بطرد التونسيين أو المصريين أو السودانيين، بل بتعقب الليبيين الحاضنين للإرهابيين والداعمين لهم والمتسترين عنهم.   وزعم عبد الكبير أن السلطات الليبية منحت مهلة للتونسيين المقيمين في ليبيا للمغادرة وتحميلهم المسؤولية، ودعا السلطات التونسية إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية إزاء هذه المسألة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات