وفاة أول ضحية في انفجار مركب قارورات الغاز بسكيكدة

+ -

شيعت بتمالوس في ولاية سكيكدة، جنازة أول ضحية في الانفجار الذي وقع بمركب قارورات الغاز في المنطقة الصناعية الصغرى، وهو العامل “العايب. م. ص”، إثر إصابته بحروق من الدرجة الثالثة، حيث نقل إلى مستشفى عنابة ومنها إلى مستشفى عين النعجة بالعاصمة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. تشير مصادر مقربة من محيط المركب إلى أن عددا من العمال المصابين قد تم نقلهم إلى مستشفى باتنة لحالتهم الحرجة.وكان مركب تعبئة قارورات غاز البوتان “GPL” بالمنطقة الصناعية الصغرى لسكيكدة، قد اهتز الاثنين الماضي على وقع انفجار متبوع بحريق مهول، أصيب إثره 17 عاملا.وقد تنقل الرئيس المدير العام لمؤسسة نفطال، حسين ريزو، الثلاثاء، حسب ما أشارت إليه “الخبر”، إلى مصنع تعبئة قارورات الغاز، رفقة الوالي والسلطات الأمنية والعسكرية، حيث وقف على حجم الأضرار التي لحقت بالمصنع الذي توقف نهائيا عن الإنتاج، وقرر في عين المكان التكفل التام بالضحايا ومعاقبة المسؤولين المتهاونين والمتسببين في الحادث، بعد استكمال التحقيقات اللازمة التي فتحتها الجهات المعنية، خاصة بعد بروز محاولات بعض الأطراف تغليط المدير العام ورمي الكرة لعمال إحدى الشركات الخاصة المكلفة بأشغال إنجاز المصنع الجديد لتعبئة قارورات الغاز، رغم أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن أسباب وقوع الانفجار تعود إلى حدوث تسربات كبيرة لغاز البوتان على مستوى وحدات تعبئة الغاز البالغة 48 وحدة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات