انتخب، مساء أمس، رئيس بلدية جديد لعاصمة ولاية بومرداس عن حزب الأرندي، خلفا لرئيس البلدية عن حزب الأفافاس، الموقوف عن مهامه من طرف والي ولاية بومرداس، يمينة زرهوني، بسبب متابعته قضائيا. وشهدت العملية احتجاجا نظمه علي العسكري، القيادي في حزب جبهة القوى الاشتراكية، الذي وصف قرار الإدارة بـ”الممارسة المافياوية”، حيث نظم العشرات من الأعضاء المنتمين للحزب بقيادة السكرتير الخاص للسكرتير الأول للأفافاس، محمد نبو، وقفة احتجاجية، ووزع هؤلاء أثناء الوقفة بيانا يستنكر قرار والي ولاية بومرداس، نورية يمينة زرهوني، القاضي بتوقيف رئيس بلدية بومرداس عن حزب جبهة القوى الاشتراكية عن مهامه تطبيقا للمادة 43 التي تنص على توقيف أي منتخب متابع قضائيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات