كشفت مصادر فلاحية من ولاية تيارت، أن أحد فلاحي دائرة قصر الشلالة دفع لتعاونية الحبوب سبعة آلاف قنطار من القمح خلال موسم الحصاد الأخير، وهذا بالرغم من أن الدائرة مصنفة باستمرار ضعيفة الإنتاج والمردودية، وفي مواسم عديدة منطقة منكوبة بفعل الجفاف. والسؤال المطروح: من أين لهذا الفلاح بكل هذه الكمية؟ علما أن كل الفلاحين الجزائريين عموما يسلمون منتوجهم لتعاونيات الحبوب، ولا يبيعون محاصيلهم لبعضهم البعض، والمشترون يودعونه لدى التعاونيات المعنية. ذات المصادر تقول وتؤكد بأن السبعة آلاف قنطار المذكورة هي من النوع المستورد والمدعم من الخزينة العمومية، وقد أعاده الفلاح إلى تعاونية الحبوب بتيارت على أساس أنه منتوج محلي. فهل من جهة تفتح تحقيقا في الأمر ؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات