+ -

أعلن الرئيس المدير العام لمجمع دحلي، عبد الوهاب رحيم، عن اختتام عملية بيع أسهم المؤسسة في إطار القرض المستندي المنطلقة منذ نهاية 2008، من أجل رفع رأسمال المؤسسة للمواصلة في برنامج الاستثمار المقرر لمشروع “الجزائر مدينة”. وقال إن الشركة جمعت في نهاية العملية 2.3 مليار دينار، فيما كانت ترغب في الحصول على مبلغ 8 ملايير دينار. أكد رحيم، خلال ندوة صحفية، أن العملية ضمت مساهمين في مختلف ولايات الوطن، بالإضافة لأشخاص من الجالية الجزائرية في الخارج، على اعتبار أنه قال إن شراء أسهم المؤسسة صفقة مربحة، كونها تضمن للمساهمين تحقيق أرباح في إطار نسبة فائدة مرتفعة كل سنة، لتصل إلى 6 في المائة.وأشار المتحدث إلى أن المجمع يعدّ الشركة الوحيدة في القطاع الخاص التي فضلت اللجوء إلى البورصة عن طريق طرح أسهمها في إطار القرض المستندي، وإشراك المواطنين في رأسمال المؤسسة، بدلا من استخدام وسائل التمويل الأخرى، كما أكد أن العملية من شأنها الإسهام في إنجاز ما تبقى من مشروع “الجزائر مدينة”، على غرار البرجين المتواجدين في المرحلة النهائية من الإنجاز، والواجهة البحرية والفندق.وأكد عبد الوهاب رحيم في السياق نفسه على توسعة المركز التجاري “أرديس” وتحويله إلى مركز تجاري ضخم بحجم تلك الموجودة في الدول المتقدمة، سيطلق عليه اسم “مول أف ألجيريا”، يحتوي على فضاءات تضم كل التخصصات التجارية بما في ذلك الأثاث، فضلا عن الفضاءات الترفيهية المختلفة، وستوسع المساحة المغطاة لـ”أرديس” تبعا لذلك من 40 ألف متر مربع إلى 120 ألف متر مربع، وهو المشروع الذي قال إنه يمتد لأجيال لاحقة ويساهم في رفاهية المواطنين وتغيير ثقافتهم.ورغم أن رئيس المدير العام لمجمع دحلي استبعد إطلاق مشاريع مشابهة في ولايات أخرى من الوطن، على أساس كونها استثمارات ثقيلة تحتاج إلى مصادر تمويلية ضخمة، إلا أنه أكد على وجود العديد من المشاريع لإنشاء مراكز تجارية تحمل اسم “أرديس” في ولاية ورڤلة، غرداية وبسكرة لرد الاعتبار لولايات الجنوب. وأوضح أن أبرز العراقيل التي تواجه المجمع في إطلاق هذا النوع من المشاريع ترتبط بصعوبة الحصول على العقار والأراضي، إذ يحتاج المشروع على أقل تقدير لـ5 هكتار، لاسيما أن المجمع يعتبر تأمين حظائر السيارات التي تتمكن من استيعاب عدد كبير من الزبائن والزوار التي تستهلك حجما كبيرا من المساحة من بين أهم الأولويات لضمان رفاهية الزبائن.من جهته مقابلة، أكد رحيم الذي يشغل أيضا منصب رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين، أن هذه الهيئة ورغم غيابها عن صفحات الجرائد بشكل مستمر، إلا أنها تسعى إلى تغيير الواقع والمناخ الاقتصادي عن طريق نشاطها على الميدان، كما أنها تشارك باستمرار في لقاءات الثلاثية ضمن منظمات أرباب العمل الممثلة للباترونا لتقديم الاقتراحات التي من شأنها تحسين ظروف المحيط الاقتصادي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات