التوقيـع على مصنـع تركيب سيارات "إمين أوتو" الخميس المقبل

+ -

ستوقّع شركة إمين أوتو، على بروتوكول الاتفاق على إقامته في عين تموشنت، يوم الخميس المقبل، لتركيب السيارات التي تحمل العلامة الصينية “جاك”، استعدادا للشروع في إنجازه وتجسيده ميدانيا بالمنطقة الصناعية لتمازوغة. ستنتج “إمين أوتو” التي تعتبر شركة جزائرية-تركية، ذات 70 في المائة من الحصص جزائرية، 10 آلاف مركبة نفعية من علامة جاك في السنة، حيث تسعى الشركة إلى إقامة مصنع تركيب في الجزائر، وهو التوجه الذي أصبحت العديد من المؤسسات المصنعة تصبو نحو تبنيه، من خلال الاستثمار مباشرة في السوق الوطنية والاستفادة من آليات تسويق المنتوج المحلي، على غرار القرض الموجّه للاستهلاك، خاصة في شعبة المركبات النفعية بدلا من الاعتماد على التصدير المقيّد بفعل إجراء رخص الاستيراد الساري المفعول بداية من السنة الحالية.   وعلى هذا الأساس، سيوقّع بروتوكول الاتفاق على المشروع يوم 7 جانفي 2016 الجاري من طرف ممثلي الشركة ذات المسؤولية المحدودة “إمين أوتو”لخبر وشريكها الصيني شركة جيانجهوا للسيارات (جاك) على مستوى وزارة الصناعة والمناجم، حيث من المنتظر أن تتحول المنطقة إلى قطب في مجال الصناعة الميكانيكية يساهم في خلق مناصب عمل جديدة مباشرة وإنعاش نشاطات المناولة المرتبطة بالمجال، حيث تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 8.24 مليار دينار، من بينها 5.4 مليار دينار لوحدة التركيب، سوف ينتج عنه 270 منصب عمل عند بداية نشاطه للمرور إلى 450 منصب خلال العام الخامس من الإنتاج.وسينتج خط التركيب، في مرحلة أولى، 10 آلاف مركبة نفعية في السنة، فيما سيتحسن مستوى الإنتاج في آفاق 10 سنوات ليصل إلى حوالي 100 ألف مركبة في كل السنة، كما يترجم هذا الاستثمار في شكل تركيب شاحنات جاك القادمة من الصين، حيث سيمكّن تركيبها في الجزائر، بتخفيض سعرها من 250 مليون سنتيم إلى 150 مليون سنتيم.ومن المقرر أن تسوّق المركبات المصنعة بعين تيموشنت في السوق المحلية، بالإضافة إلى تصديرها إلى العديد من دول إفريقية، منها مالي، النيجر، موريتانيا، مصر، المغرب وليبيا. علما أن الشركة متواجدة بالجزائر منذ سنة 2000 تعمل في ميدان توزيع الشاحنات المستوردة. واعترف مسير المشروع أن تكاليف استيراد مثل هذه الشاحنات صارت مرتفعة جدا بالنظر إلى غلاء نقلها وارتفاع ضرائب الاستيراد.وكان المشروع بالموازاة مع ذلك، قد ساهم خلال مدة إنجاز المصنع بين البناء وتركيب الأجهزة التي استغرقت 24 شهرا، 450 عامل، بينما يبقى التحدي في مجال إمكانيات ولاية عين تيموشنت في مجال تكوين اليد العاملة التقنية المؤهلة التي يحتاجها المصنع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات