38serv
رغم حصولها على شهادة الليسانس في تخصص الكيمياء الصناعية بعد إنهاء دراستها بجامعة جيجل، إلا أن زينب فضلت اقتحام حرفة صناعة الأواني الطينية، رافعة بذلك شعار “الفخار ليس حكرا على الكبار”.زينب البالغة من العمر 24 سنة وجدناها بمركز التكوين المهني بسيدي عبد العزيز، على هامش دورة تكوينية نظمتها غرفة الصناعات التقليدية والحرف لفائدة حرفيي صناعة الفخار، حيث تقول: “منذ الصغر وأنا أحب الأواني الفخارية وأهوى هذه الحرفة، لدرجة أني جمعت عددا كبيرا من الأواني القديمة من مسقط رأس عائلتي ببلدية تاكسنة الجبلية”. وتضيف “هذا ما جعلني أقتحم عالم هذه الحرفة، حيث اتصلت بمجرد مغادرتي مقاعد الجامعة بالخالة “وردة” المشرفة على ورشة لصناعة الفخار، واندمجت معها في هذا المجال في سبيل تطوير قدراتي المعرفية بخبايا الحرفة، رغم أن بعض المحيطين بي استغربوا ذلك وقالوا إنها مهنة راح زمانها”. وتؤكد زينب التي تتقن مداعبة “الشطبة، آميلق والجغلولة”، بأنها تريد من خلال دخولها هذه الحرفة المزج بين التقليدي والعصري والحفاظ على الموروث المحلي، وأن تجعل منها مصدرا للرزق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات