لا توجد مجهودات لرفع أسعار البترول من طرف "أوبك"

+ -

 عبر وزير الطاقة، صالح خبري، عن تشاؤمه من التدهور المتواصل لسعر البترول في السوق الدولية، قائلا: “للأسف لا توجد إرادة قوية من الدول المنتجة داخل أو خارج الأوبك لتقليص الإنتاج، خاصة بعد آخر اجتماع لمنظمة الدول المنتجة للنفط في الرابع ديسمبر، حيث انخفضت الأسعار إلى أقل من 40 دولارا للبرميل”.وذكر الوزير، أمس، على هامش زيارة العمل والتفقد، التي قادته إلى عنابة، أن الطاقم الحكومي الآن يشتغل للخروج من التبعية للمحروقات، والتركيز أكثر من أي وقت مضى على قطاعي الفلاحة والسياحة “لأن الأمل في رفع أسعار البترول في السوق الدولية مرتبط بالأفعال، ولا توجد مجهودات تبذل في هذا الصدد لتقليص الإنتاج وتبقى الوضعية، حاليا، مسدودة”، مركزا على أهمية تطوير برنامج الطاقات المتجددة، الذي صادق عليه مجلس الوزراء في ماي الماضي ليصل الإنتاج سنة 2030 إلى 22 ألف ميغاواط.ولدى تدشينه القناة الناقلة للمواد الطاقوية ببرحال، انطلاقا من سكيكدة على طول 81 كيلومترا، أكد خبري أن نقل المحروقات عن طريق القنوات يقدر، حاليا، بـ30 بالمائة و60 بالمائة تخص النقل بواسطة القطارات والشاحنات، على أن تصبح النسبة 60 بالمائة للنقل بالقنوات في آفاق سنة 2020، كما دشن محطة التخزين التي من شأنها ضمان استقلالية في تخزين الوقود والغاز لمدة 30 يوما بالنسبة لعنابة، وعشرة أيام للولايات المجاورة لها وكذا السوق التونسية.وأثناء إشرافه على ربط 333 عائلة بغاز المدينة بمنطقة عايب عمار، ببلدية برحال، ذكر الوزير أن النسبة الوطنية للتغطية بالغاز الطبيعي تتراوح بين 53 بالمائة و55 بالمائة، بينما تبلغ النسبة بولاية عنابة 78 بالمائة، حيث لم تبق سوى بلدية شطايبي تعاني من عدم توفر هذه المادة الحيوية، حيث ستجري عملية ربطها في جوان المقبل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات