علمت “الخبر” بإيفاد المديرية العامة للأمن الوطني فرقة من “نخبة” الشرطة العلمية، إلى بلدية بن باديس، 40 كم غربي عاصمة الولاية سيدي بلعباس، لأخذ عينات من الحمض النووي الخاص من المشتبه فيهم بقتل الطفل ميلود شعيبي، خاصة بعد ثبوت تعرض الضحية إلى اعتداء جنسي، وفقا لما أقره الطبيب الشرعي مؤخرا.وحسب ما علمناه من مصادرنا، فإن رحلة فرقة الشرطة العلمية إلى سيدي بلعباس لم تدم سوى بضع ساعات، إلا أن آمالا كبيرة تعلق على ما ستتوصل إليه من نتائج لأجل الحسم في هوية قاتل الطفل شعيبي ميلود، خاصة وأن بقاء “مفاتيح الجريمة معلقة” من شأنه أن يضاعف من حدة الشكوك والإشاعات والتأويلات وسط الشارع المحلي ببلدية بن باديس. ومازالت مصالح الأمن تواصل التحقيقات مع ستة أشخاص ارتأت الاحتفاظ بهم إلى غاية صدور نتائج التحاليل المخبرية، في الوقت الذي تعيش فيه مدينة بن باديس على وقع حملة تضامن واسعة مع أهالي الفقيد، والتي كان آخرها إعلان إدارة فريق شباب بن باديس لكرة القدم، المنتمي إلى حظيرة القسم الوطني الثاني الهاوي للجهة الغربية، تخصيص مداخيل مباراة اليوم أمام أمل مغنية لفائدة عائلة شعيبي المعوزة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات