3 شروط لزعماء المنطقة الشرقية للموافقة على "الوفاق"

+ -

توجه موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا، الألماني مارتن كوبلر، أمس الجمعة، إلى طرابلس، للقاء رئيس المؤتمر الوطني العام، نوري أبو سهمين، بعد أن توجه أمس الأول إلى شحات شرق ليبيا، رفقة الجنرال باولو سير، لإقناع رئيس برلمان طبرق وزعماء القبائل بدعم حكومة الوحدة الوطنية. أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، أن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، أبلغه موافقته على الاتفاق السياسي الليبي الذي وقّع في الصخيرات ديسمبر من العام الماضي، وكتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ”تويتر”: ”لقد شجعني اللقاء مع الرئيس عقيلة صالح في البيضاء، أمس، وقبوله الاتفاق السياسي الليبي.. هو أمر جيد للمضي قدما”، مشيرا إلى أنه أجرى محادثة هاتفية طويلة مع القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر.وإثر اجتماع مغلق مع رئيس مجلس نواب برلمان طبرق، عقيلة صالح، أجرى الدبلوماسي الألماني مشاورات مع زعماء وأعيان ومشايخ قبائل برقة في شرق ليبيا، حيث جددوا اشتراطهم عدم المساس بمؤسسة الجيش وقيادته ودعمهم لمحاربة الإرهاب لقبول اتفاق الصخيرات، ووضعوا ثلاثة شروط للموافقة على حكومة الوحدة بدءا من حماية الجيش الوطني وضمان توزيع عادل للحقائب الوزارية إلى حماية الحكومة من دون اللجوء إلى الميليشيات. وسبق أن أعلن عقلية صالح، رئيس مجلس نواب برلمان طبرق، ونوري بوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام، معارضتهما لاتفاق المغرب. ويخوض مارتن كوبلر، حاليا، سباقا مع الوقت لأن الحكومة يجب أن تبصر النور بعد الأسبوعين القادمين.من جهة أخرى، أعلنت حكومة البيضاء المنبثقة عن مجلس نواب برلمان طبرق إيقاف سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، عن العمل، إذ أوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة، حاتم العريبي، أمس الأول، أن قرار الإيقاف جاء بناء على كتاب مفصل من رئيس المؤسسة الوطنية للنفط التابعة لحكومة البيضاء، ناجي المغربي، والذي تضمن وقائع تفيد بعرقلة الدباشي لتفعيل عمل المؤسسة.كما أعلنت الحكومة منطقة بنينا الواقعة بمدينة بنغازي شرق ليبيا ”منطقة منكوبة”، وطالبت في قرارها ”الجهات المختصة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لذلك بشكل عاجل وطبقا للتشريعات النافذة”، حيث تشهد منطقة بنينا في ضواحي مدينة بنغازي والمناطق المجاورة لها، من حين لآخر، قصفا بقذائف الهاون من قبل المجموعات الإرهابية.وقال مصدر أمني ليبي إن قادة كتائب عسكرية من مدن الغرب الليبي والتي تضم مصراتة ومسلاتة وزليتن وكذا الخمس وترهونة وقصر خيار والقربولي، اجتمعوا، أول أمس، في مصراتة لتوحيد الصف لصد أي محاولات اختراق محتملة من قبل عناصر ”داعش”، على خلفية ورود معلومات عن وجود عناصر تابعة لتنظيم ”داعش” بجبال (ترغلات) بضواحي ترهونة، وطريق بني وليد والخضراء وموقع آخر بضواحي بني وليد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات