+ -

أرسلت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لجنة تفتيش للتحقيق في قضية وفاة مواطنة بردا، بسبب مكوثها أمام باب مستشفى محمد زكريني بقصر البخاري بالمدية لمدة ثلاثة أيام، دون استقبال أو تكفل، وذلك من أجل تسليط عقوبات صارمة في حالة وجود مسؤول عن الحادثة واتخاذ إجراءات مستعجلة وصارمة للحيلولة دون تكرارها مستقبلا. أوضح المستشار الإعلامي، سليم بلقسام، في تصريحه لـ«الخبر”، بأن الوزارة الوصية تحركت مباشرة من أجل التحري والتحقيق في ملابسات الحادثة، وإن وقعت تجاوزات على مستوى المستشفى المذكور، من أجل فتح تحقيق معمق يفضي إلى تسليط عُقوبات صارمة على المتسببين المحتملين. على صعيد آخر، أوضح المتحدث بأنه “ستكون هناك إجراءات في كل الأحوال”، خاصة وأن وزير القطاع، عبد المالك بوضياف، قد شدد في أكثر من مناسبة على ضرورة احترام المواطنين المرضى الذين يقصدون المستشفيات العمومية، ومنع تحويل أي مريض من المستشفى إلى مؤسسة أو طبيب آخر دون التأكد من مؤسسة الاستقبال.وأضاف بلقسام بأن جميع التفاصيل المتعلقة بالقضية، سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، وذلك بعد التحقق من الأمر والتحري مع مسؤولي المستشفى المعني، فيما ذكر محدثنا، أمس، عبر اتصال هاتفي، بأن مصالح الوزارة ستسهر على متابعة ملابسات الحادثة.  من جهته قال رئيس عمادة الأطباء، بقاط بركاني، إنه يجب التحري في القضية، والتأكد من المتورطين فيها، وفتح تحقيق إن استلزم الأمر، خاصة وأن وكيل الجمهورية من شأنه أن يطلب تشريح الجثة عند الاشتباه في طريقة الوفاة.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات