+ -

دخل، أمس، سائقو القطارات وأعوان السكك الحديدية بالعاصمة، في إضراب وطني، تضامنا مع زميلهم الذي لفظ أنفاسه في حادث مأساوي بإحدى نقاط التقاطع بآقبو في بجاية، “جراء غياب الأمن به”، ما تسبب في شلل كلي لحركة القطارات عبر مختلف المحطات، بدءا بمحطة الأغا، فيما اضطر المسافرون عبرها للعودة أدراجهم وتغيير وسائل النقل للوصول إلى وجهاتهم.نظم عمال السكك الحديدية، صباح أمس، وقفة احتجاجية بمقر مفتشية القطارات بساحة الشهداء بالعاصمة، تلاها إضراب عن العمل طيلة النهار، توقفت جراءها حركة القطارات عبر كافة الخطوط، سواء قطارات الضاحية المقدرة بـ140 رحلة ذهابا وإيابا، أو الخطوط الطويلة نحو الشرق والمقدرة بـ8 رحلات ذهابا وإيابا نحو كل من ولايات سطيف وقسنطينة وعنابة وبجاية، وكذا 8 رحلات أخرى نحو الغرب الجزائري، حسب مصدر”الخبر” الذي تحفظ عن ذكر اسمه. وتفاجأ المسافرون عبر هذه الخطوط عند وصولهم إلى محطة الأغا بالعاصمة، ليصدمهم أعوان الأمن بالمدخل بأن كافة الخطوط المشلولة، ليضطروا للعودة أدراجهم وتغيير وجهاتهم أو وسائل النقل، فمنهم من توجه إلى المحطة البرية ومنهم من استقل سيارات الأجرة، أو عبر الحافلات، فيما استغل أصحاب سيارات “الكلونديستان” الوضع واحتلوا الرصيف المتواجد أمام مدخل محطة الآغــا، لفرض مبالغ باهظة على المواطنين، خاصة منهم الساكنين والعاملين بضواحي العاصمة، معربين عن استيائهم الشديد من هذا الإضراب المفاجئ الذي لم تعلن عنه إدارة المؤسسة .

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات