استمرت محاكمة مسؤولي مجمع سوناطراك لليوم الثالث على التوالي أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، حيث بدأ القاضي محمد رقاد، مساء أمس، استجواب المتهمين بمسير شركة “سارل كونتال الجيريا” المدعو “آ.م”.وقال المتهم “آ.م” في معرض تصريحاته إن العلاقة التي تربطه بالمسمى رضا مزيان علاقة صداقة، وأوضح أن هذا الأخير عرض عليه إنشاء شركة مستقلة مختصة في نقل البضائع والمحروقات، وفي سنة 2004 حضر إليه حتى يجسدا فكرة شركة النقل، ولكنه فضل، حسب تصريحاته، أن ينشئ فروعا في شركة “كونتال” عوض تأسيس شركة جديدة.وأضاف المتهم أنه عرض على رضا مزيان العمل معه ولكن هذا الأخير رفض بحكم أنه لم يكن متواجدا بالجزائر في تلك الفترة، ثم قرر بعد ذلك ضم 5 شركاء من بينهم فوزي مزيان في جانفي 2005، الذي تحصل على 200 حصة قيمة الحصة 2 مليون سنتيم للواحدة.وأفاد مسير شركة “كونتال”، خلال استجوابه من قبل القاضي، بأن فوزي مزيان دخل بمجهوده دون أن يدفع أي مبالغ مالية، وهنا تدخل القاضي وطلب منه إن كان سبب ذلك منصب والده الذي كان يشغل في تلك الفترة الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات