“الرواية العسكرية” ليس اسم فيلم أو مسلسل سيبث قريبا على شاشات التلفاز ودور السينما، وليس كذلك عنوانا لقصيدة شعرية أو خاطرة فنية، بل هو نوع جديد من أنواع الروايات الذي كان السبق لاكتشافه للكاتبة صورية براكة، بعد نظمها رواية عسكرية بعنوان “دموع يكتبها القدر” خلال ملتقى الطاهر وطار المنعقد سنة 2012 بأم البواقي. وتخلل حياة الكاتبة الشابة تنوع ثقافي كبير في الكتابة النثرية، حيث تملك ديوانين قيد الطبع، فضلا عن مئات الخواطر التي يزخر بها أرشيفها الفني، كللت بمجموعة من التتويجات أهمها جائزة أحسن نص بعنوان “حوار مع غزة” سنة 2009 في إطار حملة التضامن مع فلسطين، وجائزة أحسن قصيدة في الملتقى الوطني المعنون بـ”شعراء في رحاب ولايتنا” بأم البواقي سنة 2013، وتكريمها كناشطة في الحركة الجمعوية في ملتقى الأوراس للكتاب الجزائريين.صاحبة الـ34 ربيعا لم تكتف بهذه الأعمال الفنية فحسب، بل قررت أن تتحدى عالم الأعمال الذي كان قبل وقت ليس بالطويل حكرا على الرجال فقط، حيث كان لتكوينها في ميدان المحاسبة بالغ الأثر في عملها كمسيرة مطعم للأكلات التقليدية الذي يعتبر بمثابة المتحف المفتوح على التراث الأوراسي، والذي احتفظ بلمسة الفنانة في ديكوره.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات