الفلسطينيون يحيون الذكرى السابعة للعدوان على غزة

38serv

+ -

 يحيي الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر، ذكرى واحدة من أشرس الاعتداءات التي تعرّضوا لها خلال العقود الأخيرة، عدوان عام 2008م، أو ما عرف بمعركة الفرقان، في مشهد دمار مروع اكتملت حلقاته على مسرح أشلاء المئات من منتسبي الأجهزة الأمنية، وانتهى بألف وخمسمائة شهيد وستة آلاف جريح. ففي السابع والعشرين من ديسمبر 2008، صبت ثمانون طائرة إسرائيلية على اختلاف أشكالها حممها ونيرانها وصواريخها على عشرات الأهداف الفلسطينية المدنية والأمنية في مختلف مناطق قطاع غزة.وتأتي الذكرى السابعة لمعركة الفرقان في ظل انتفاضة القدس، ليجدد الشعب الفلسطيني استمراره في طريق المقاومة والانتفاضة حتى تحرير الأقصى والأسرى وتحقيق حق العودة. وجددت الفصائل الفلسطينية تمسكها بالمقاومة لتحرير فلسطين، وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان: “بعد 7 أعوام من معركة الفرقان، أصبحت غزة عصية على الانكسار وعصية على الاحتلال ومحرمة عليه”. وأضاف “بدأت المقاومة الفلسطينية ببدايات متواضعة بسيطة، حتى أضحت بعد معركة الفرقان، وحجارة السجل، والعصف المأكول أقوى من أي مرحلة مضت”، مؤكدا أن كافة المحاولات الإجرامية التي يحاول الاحتلال من خلالها تركيع المقاومة وكسر شوكتها، لن تجد نفعا. من جهته، رأى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، ذو الفقار سويرجو، أن الحروب الإسرائيلية التي شنت على القطاع عززت من قوى المقاومة والصمود في وجهه، قائلا “لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”، موضحا “إن الاحتلال الإسرائيلي عمل على استهداف المقاومة منذ نشأتها، حيث بذل جهودا كبيرة عبر علاقاته الدولية والإقليمية لمحاصرة أي طرف فلسطيني يحاول التأسيس لعمل مقاوم يهدد أمنه”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات