السلطات ستؤمن الموكب الجنائزي للدا الحسين

+ -

ترجت قيادة جبهة القوى الاشتراكية مناضليها والمتعاطفين معها، التحلي بالحيطة والحذر في تصريحاتهم، كما توجهت بالشكر للشعب الجزائري على تعاطفه الكبير. طالبت  قيادة الأفافاس في بيان لها، صدر أمس، المناضلين والمتعاطفين بـ”التحلي باليقظة في كل لحظة، في أقوالهم وأفعالهم من أجل أن يعكس هذا الظرف التاريخي قيم الكرامة الديمقراطية والعظمة الوطنية لهذا البطل الذي فقدته الجزائر”. وأكدت من جهة أخرى أنها ستبلغ المواطنات والمواطنين بالتفاصيل المتعلقة بتنظيم ظروف استقبال جثمان الفقيد يوم الخميس 31 ديسمبر. وأضافت أن “كل التدابير ذات الطابع التقني لضمان الأمن على الطريق العمومي، ستتخذ بالتنسيق مع السلطات المعنية”.ومن جهة أخرى، نعى حزب البعث العربي الاشتراكي، بالجزائر، حسين آيت أحمد، مبرزا في رسالة تعزية أن الدا الحسين “ناضل بعد الاستقلال بعد اختلافه مع رفاقه من أجل جزائر ديمقراطية”، مضيفا أنه “لم يعرف يوما عنه أنه كان مع العنف في العمل السياسي”. وأبرز الحزب، في بيان تقلت “الخبر” نسخة منه، أن “نذر الحرب استفزته على العراق عام 2003، فاتصل عن طريق أحد مناضليه باللجنة الوطنية الجزائرية لدعم العراق عارضا خدماته عليها، وهذا ديدن الثوار عندما يجد الجد”.وعبر “حزب العدالة والحرية” عن أساه لـ”رحيل أحد الآباء المؤسسين للوطنية الجزائرية في كل معانيها، والمؤسسين للمنظمة السرية الثورية التي مهدت لاندلاع ثورة نوفمبر الخالدة، فقد كان مجاهدا بنضاله الطويل من أجل الحرية والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، لكن الجزائر المستقلة لم تستفد من خدمات هذا الرجل الوطن، الذي كان دائما يميز في مواقفه السياسية بين تعلقه بوحدة الشعب والسيادة الوطنية، وبين نضاله من أجل تغيير النظام السياسي الحاكم”.وتوجهت الزاوية الرحمانية بتعازيها لعائلة وحزب الراحل، وقالت إننا نفقد فيه ابنا بارا من خيرة أبناء الزاوية الرحمانية، وكبار رجالها الأحرار الذين قادوا من قبله الثورات الجهادية، وخاضوا الحروب من عهد الأمير إلى عهدة ثورة التحرير. وقال الشيخ مأمون القاسمي، في بيان له، أمس، “لقد كان بحق من عظماء الرجال الذين أنجبتهم الجزائر، لم تغيره السنون ولم تثنه عن نهجه المتاعب ولا المصاعب”.وقال أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، في رسالة تعزية إلى عائلة الفقيد: “فقدنا في حسين آيت أحمد شخصا هيأه حبه للوطن، وخصاله الإنسانية، لخدمة البلاد، كما لم يقدم بذلك سوى الأبطال الأسطوريين لثورتنا”. وأضاف “إنه يجب أن يبقى للأجيال المستقبلية مثالا يحتذى به”.وأشادت جمعية قدماء وزارة التسليح والاتصالات العامة “المالغ” برئيس الأفافاس السابق، فهو “ما فتئ الفقيد يرسم الدرب الواجب اتباعه لبناء جزائر ديمقراطية وأخوية وعصرية توفر لأبنائها الحرية والسلم والعدالة والتقدم”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: